ما هي العقوبات الأمريكية الجديدة و من استهدفت ؟
فندق يستضيف الموظفين الأممين في “دمشق” و تلفزيون “لنا” ضمن قائمة العقوبات
سناك سوري _ دمشق
فرضت وزارة الخزينة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات على رجال أعمال و شركات سورية تتهمها بنشاطات اقتصادية تساعد الحكومة السورية، في إطار مسعاها لتضييق الخناق على “سوريا” رغم آثر ذلك على الشعب السوري.
القوائم الجديدة المعاقبة بقرار الوزارة الأمريكية أمس ضمت 16 كياناً قانونياً في “سوريا” و “لبنان” و الإمارات” و عدة شركات سورية أخرى .
رجل الأعمال السوري “سامر فوز” كان من أبرز الأسماء التي ضمتها قائمة العقوبات الأخيرة و التي تقضي بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية بفصل المشمولين بها عن النظام المالي الأمريكي .
القرار الجديد شمل بدايةً شركة “أمان” القابضة و شركة “أي إس إم للتجارة الدولية” و مقرها “الإمارات” التي تعمل في مجال الحبوب و السكر و شركة “سلفر باين دي إم سي سي ” و شركتَي “سينرجي سال” و “بي إس” و مقرهما “لبنان” و تتهمها “واشنطن” بنقل النفط الإيراني إلى مصفاة بانياس في “سوريا” .
شركات “المهيمن للنقل و التجارة” و “مينا كريستال للسكر” قرب “حمص” و تعد إحدى أكبر مصافي السكر في الشرق الأوسط ، و الشركة المركزية للصناعات الدوائية “ماين فارما” في “عدرا” بريف “دمشق” ، مشمولة أيضاً بالعقوبات الجديدة .
فندق “الفور سيزون” بدمشق الذي يعدّ مقراً لموظفي “الأمم المتحدة” في العاصمة السورية شملته العقوبات الجديدة إضافة إلى نادي “الشرق” بدمشق و حتى تلفزيون “لنا” الذي يعمل من “بيروت” !
العقوبات شملت إلى جانب “سامر فوز” كلاً من أخويه “عامر” و “حسين” بتهمة إدارة مشاريع و شركات اقتصادية تتهمها “الولايات المتحدة” بمساعدة الحكومة السورية مادياً .
اقرأ أيضاً:“سامر فوز” يرد على العقوبات الأوروبية… سأواجهكم أمام القضاء
فيما نصّ قرار وزارة الخزينة الأمريكية على حظر جميع ممتلكات و مصالح هؤلاء الأفراد و الكيانات الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين .
إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عن أي مصالح أو ممتلكات للمذكورين في “الولايات المتحدة” ، إضافة إلى حظر لوائح مكتب “مراقبة الأصول الأجنبية” في وزارة الخزانة ، جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أمريكيون أو داخل “الولايات المتحدة” أو عبرها في حال انطوت على أي ممتلكات أو مصالح للأشخاص و الكيانات المعاقَبة .
من جانبه اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن الحكومة السورية غير متعاونة مع “واشنطن” ما دفعها إلى فرض العقوبات في حين قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن” أن العقوبات تستهدف السلطات السورية و ليس الشعب السوري !
في المقابل رأى نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” أن العقوبات الأمريكية هدفها الضغط على الرئيس السوري لإعاقة جهوده من أجل الاستقرار و استعادة الحياة الطبيعية في البلاد بعكس ما تريد “واشنطن” الساعية إلى فرض مخططاتها .
يذكر أن “سامر فوز” و عدة رجال أعمال و شخصيات سورية تعرضوا لعقوبات أوروبية مماثلة مطلع العام الحالي .
اقرأ أيضاً :“سامر فوز” ضمن قائمة العقوبات الأوروبية الجديدة