شهدت مدينة “حمص” قبل قليل سماع دوي انفجارات في سمائها قالت صفحات محلية أنها قادمة من الجهة الغربية للمدينة دون إعلان رسمي عن طبيعتها.
سناك سوري _ متابعات
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أنه تم سماع أصوات مضادات أرضية يعتقد أنها تستهدف مسيّرة في سماء المدينة بحسب تعبير القناة.
بينما بدأت عدة صفحات محلية عبر فايسبوك بتداول معلومة مفادها أن هجوماً جوياً استهدف حفل تخريج دفعة الإناث من الكلية الحربية في “حمص”. علماً أن الكلية العسكرية للبنات تقع في “دمشق”.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن الدفاعات الأرضية للجيش السوري تصدّت لهجوم بطائرة مسيّرة. قيل أنها حاولت استهداف الكلية الحربية من جديد. بينما لم يصدر أي توضيح رسمي عمّا جرى حتى لحظة كتابة الخبر في الثانية عشرة و50 دقيقة ظهر الخميس.
يأتي ذلك بعد هجوم استهدف حفل تخريج طلاب الضباط من الكلية الحربية في حمص الخميس الماضي. راح ضحيته 89 شخصاً من الخريجين وذويهم الذين كانوا يشاركونهم الاحتفال. بينهم 31 امرأة و5 أطفال إلى جانب 277 جريحاً بحسب إحصائيات وزارة الصحة السورية.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد اتهمت “تنظيمات إرهابية” بالمسؤولية عن الهجوم. فيما لم تعلن أي جهة تبنيها للحادثة التي أدت إلى إعلان حالة الحداد الوطني لمدة 3 أيام. وتعتبر الهجوم الأعنف من نوعه منذ توقّف المعارك العسكرية الكبرى في آذار 2020 مع إعلان اتفاق “خفض التصعيد” على جبهات شمالي غرب “سوريا” بين الجيش السوري والفصائل المسلحة. الأمر الذي فتح الباب أمام العودة إلى الخيارات العسكرية وتجدد العنف.
