ماذا لو … كريستيانو رونالدو يوقّع للساحل وبنزيما بقميص الطليعة
الحرجلة يفاوض محمد صلاح .. والحرية يعوّض الحجي عثمان بكورتوا
رأيت في ما يرى النائم أن الدوري السوري لكرة القدم استقطب نجوم العالم وبات محط أنظار الكرة الأرضية حيث راحت فرقه توقّع مع أهم لاعبي الكوكب.
سناك سبورت – إبراهيم قماز
رأيت في البداية أن فريق “الساحل” فتح باب استقطاب اللاعبين الكبار للسيريان ليغ بعد تعاقده مع “كريستيانو رونالدو” الهداف التاريخي لكرة القدم والحائز على الكرة الذهبية 5 مرات..وصرح “رونالدو” أتيت إلى “سوريا” من أجل تحدٍّ جديد هذا الدوري قوي وسأفتح الأبواب لقدوم اللاعبين إلى هنا..وهذا ما حدث فعلاً فتعاقد “الطليعة” مع “كريم بنزيما” آخر اللاعبين المتوجين بالكرة الذهبية.
وغادر “بنزيما” ريال مدريد بشكل مجاني متجهاً إلى “الطليعة”..فيما تعاقد القطب الأزرق لمدينة “حماة” فريق “النواعير” مع البرازيلي “نيمار” قادماً من “باريس سان جيرمان” بقيمة وصلت لأكثر من 5 مليار ليرة سورية ( وحاسبوه بالسوري ووافق طبعاً).
تعاقدات الدوري تواصلت في أحلامي. حيث أعلن “الحرية” استقطاب “تيبو كورتوا” حارس مرمى منتخب “بلجيكا”.ليكون بديلاً لـ “خالد الحجي عثمان” الذي فسخ عقده من الفريق منذ بضعة أيام.
كما يواصل “حرجلة” مفاوضاته مع “ليفربول” من أجل ضم اللاعب المصري “محمد صلاح” لصفوفه..فيما فشلت محاولات “الفتوة” في اللحظات الآخيرة لضم المدافع الإسباني.“سيرخيو راموس” الذي فضل العودة لناديه الأم “إشبيلية” عوضاً من لعبة رفقة الآزوري على الرغم من قوة العرض المادي. في حين بدت تلميحات البرازيلي “فينيسيوس جونيور” واضحة حين عبّر عن إعجابه بفريق “جبلة”. وتمنيه اللعب في صفوفه في حال وصله أي عرض منه.
مدربون في الدوري السوري
ولم يقف استقطاب النجوم على اللاعبين فقط..فأعلن “الطليعة” عن تعاقده مع المدرب “جوليان ناغلسمان” عوضاً عن المستقيل “فراس قاشوش”..وجاء الإعلان عن “ناغلسمان” بعد ساعات قليلة من الإعلان عن استقالة “قاشوش”.
فيما كان “الشرطة” قد تعاقد مع المدرب الفرنسي “زين الدين زيدان” ليقود الفريق لهذا العام..وكان “زيدان” قد أكد سعادته في القدوم إلى “سوريا”. ووعد جماهير “الشرطة”.بإعادة لقب الدوري إلى خزائن الفريق والمنافسة على البطولة الآسيوية.
أما البرتغالي “جوزيه مورينيو” فوافق على العرض الذي قدّمته له إدارة نادي “المجد” ( راتب 5 ملايين ليرة وبيت بالمزة جبل). حيث أكد لجماهير الفريق أنه لن يخرج من الموسم بدون ألقاب على الرغم من حدة المنافسة في الدوري السوري.
استيقظت في نهاية المطاف من أحلامي واكتشفت أن الدوري السوري لا زال على حاله (متل ما منعرفو). ويبدو أن وجبة العشاء ليلة أمس كانت دسمة على وقع مباريات الدوري السعودي الذي حقّق أحلامه فعلاً.