ماذا قالت دانا جبر في تصريحها الأول بعد تسريب صورها؟
من تهديدات سياسية إلى مطالبتها بالانتحار.. دانا جبر تكشف تفاصيل نشر صورها
سناك سوري – متابعات
قالت الممثلة “دانا جبر” في تصريحات هي الأولى عقب تسريب صورها الخاصة عبر حساب وهمي أن «خصوصيتها انتهكت وهذا هو المهم بغض النظر عن سرقة هاتفها»، مضيفةً أنها «في بداية الحادثة كانت منهارة نفسياً وفكرت جدياً بالاعتزال».
واعتبرت دانا في لقاء مصور ضمن برنامج “شو صاير” مع الإعلامي “أحمد الدرع” أنه «ليس لأحد الحق في التدخل بخصوصيات شخص آخر سواء ممثلة أم لا»، لافتةً إلى أنه «يتم كل عام تحويل الأنظار عن إنجازاتها على المستوى المهني من أجل التركيز عليها كامرأة جميلة».
وحول دوافع تسريب صورها الخاصة، أوضحت “دانا جبر” أن ذلك هو «ضريبة النجاح ووصول حسابها على تطبيق الصور “انستغرام” إلى المليون متابع»، كاشفةً أن «بعض الأشخاص يحاولون إقحام اسمها في أمر لا علاقة لها به من أجل لفت الأنظار متمنية أن يتم التحدث عن نجاحها فقط»، مشيرةً إلى أنها «تلقت تهديدات ترتبط بالسياسة».
اقرأ أيضاً: صورة دانا جبر بالبكيني تثير زوبعة على السوشل ميديا
وقالت جبر إن المحبين أعطوها جرعات من القوة بعد إظهار محبتهم، مضيفةً أن «عدد من الزملاء في الوسط الفني ساندوها وطلبوا منها أن تتمالك نفسها، فيما آخرون طلبوا منها أن تنتحر».
وأكدت جبر بأنها «تلقت درس لن تنساه كما أنها فقدت الثقة بكل شيء»، لافتة إلى أنها «لن تضع في أي جهاز إلكتروني أي شيء خاص فيها»، موجهةً رسالة إلى زميلاتها بـ«عدم التهاون في هذا الموضوع وإن كانت الفتاة تتراسل مع زوجها أن تنتبه بما يتم الحديث فيه».
وتوعدت جبر بمحاسبة كل من أساء إليها، قائلةً بأنها «وكلت عدة محامين لملاحقة مهكري حساباتها في سوريا وخارجها بعد كشف رمز الهاتف الذي يستخدم منه مثل “السعودية” والدول الأوروبية».
ووصفت هؤلاء الأشخاص الذين يريدون رؤيتها بالمايو بقولها أنهم «بشعين، وسيئين، ومقهورين»، معترفةً بأن «الصور التي تم تسريبها هي صور حقيقية لكن معظمها كان خاضعاً لعمليات تعديل وفوتوشوب».
واعتبرت الفنانة جبر أن ما حدث معها كما يحدث مع شخص جالس في بيته ودخل لص عليه وقام بسرقته بقولها إنها «لم تقُم هي بنشر تلك الصور لأنها خاصة».
اقرأ أيضاً: بعد دانا جبر.. تهديدات بنشر صور جريئة لفنانات سوريات
وكانت الممثلة دانا جبر تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية لحملة تشويه سمعة بعد سرقة هاتفها ونشر صورها قالت عنها جبر حينها عبر مكتبها الإعلامي أنها “قديمة وخاصة غير معدة للتداول وبعضها تعرض لتشويه وتركيب و تعديل بقصد الإساءة”، داعيةً الجمهور وأهل الصحافة والفن، لـ«مراعاة خصوصية حياتها الخاصة ومساعدتها في الحد من انتشار تلك الصور».
وأطلق ناشطون وناشطات حملة تضامن واسعة مع الفنانة دانا جبر للتنديد بانتهاك خصوصيتها، بعد نشر شخص مجهول يُسمي نفسه “محمد يزن نبيل” صورها الخاصة عبر حساب وهمي على “انستغرام” مهدداً بنشر المزيد.