ماذا طلبت القوات الحكومية من فصائل “محجة” في “درعا”؟
ما هو المصير الذي ينتظره أهالي بلدة “محجة”؟
سناك سوري-درعا
تقول المصادر إن بلدة “محجة” في “درعا” على موعد مع اتفاق تسوية أو معارك شاملة بين المعارضة والحكومة، حيث أمهلت الأخيرة الفصائل في البلدة يومين فقط لتشكيل وفد على أن يجتمع مع الجانبين الحكومي والروسي فيما بعد لبحث موضوع التسوية.
بعد ذلك تناقلت غرف التواصل الاجتماعي في “درعا” تسجيل صوتي قيل إنه لـ”وسيم الحمد” رئيس المجلس المحلي لبلدة “محجة” (معارضة)، أوضح فيه ما حدث بالقول: «رئيس بلدية “النظام” اجتمع مع وفد روسي في “درعا” وطلب منه تشكيل وفد عسكري من بلدة “محجة” وبلدة “نجيح” ليتم تشكيله خلال يومين لتحديد موعد للمفاوضات»، وذكر أنه «لم يتم رسميا الطلب من أهالي “محجة” التهجير أو المصالحة»، وأضاف: «الموضوع لازال مبهم حتى اللحظة». ولم يذكر في التسجيل المنسوب له ماهي الأمور التي سيتم التفاوض حولها.
وبات الخبر محور أحاديث أهالي البلدة، التي خلت من ذكر الأوضاع المعيشية الصعبة والهموم اليومية لصالح الخوف من عودة المعارك بالتزامن مع بداية شهر رمضان، حيث رحب البعض بالأمر على أمل أن يتم الاتفاق و«نخلص بقا»، بينما قال ناشطون في حديث لـ”سناك سوري” إن المفاوضات من الممكن أن تكون حول السماح للقوات الحكومية السورية والقوات الروسية بالتواجد على أطراف بلدة “محجة” مقابل الالتزام بخفض التصعيد في البلدة.
وسرت الكثير من الأحاديث والأقاويل حول نية القوات الحكومية التوجه إلى الجنوب السوري عقب سيطرتها على الغوطة الشرقية شهر نيسان الفائت، بالتزامن مع شائعات أخرى تتحدث عن مصالحة شاملة في المنطقة، قبل أن يفجر وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” مفاجأة من العيار الثقيل ويقول خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني: «سنقضي على “الإرهابيين” في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا بالتعاون مع الأردنيين والأميركيين»، بينما قال الوزير الأردني “أيمن الصفدي” إن بلاده متفقة مع روسيا على الحل السياسي في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
اقرأ أيضاً: تصريح روسي مفاجئ حول جنوب سوريا