ليس مسلسل كوميدي.. بشار اسماعيل والتذلل لعامل الكازية
ماذا حدث بين الفنان “بشار اسماعيل” وعامل الكازية؟
سناك سوري-دمشق
روى الممثل “بشار اسماعيل”، تفاصيل ما جرى له خلال رحلته من “دمشق”، إلى “اللاذقية”، حيث انقطع من البنزين وكان بحاجة فقط إلى 10 ليترات منه، ليصل إلى وجهته.
وأضاف “اسماعيل”، في منشور رصده سناك سوري عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، أنه توقف على أوتستراد “طرطوس”، بحثاً عن كازية، إلا أن العامل رفض بشكل مطلق منحه الـ10 ليترات، وتابع الفنان السوري: «قلت في نفسي: أن أقبل يد والدي ووالدتي فهذا أمر طبيعي ..أن أقبل بنفاق شديد يد المسؤولين هو أمر طبيعي ومو طبيعي ..أما أن أصل الى تقبيل يد وحذاء عامل الكازية أو صاحبها فهذا أمر غير محمول».
وبعد الرفض توجه “اسماعيل” يبحث عن كازية أخرى، علّه يجد ما يبحث عنه، وقال: «شعرت ان كل ما كان بي من كرامة كسوري اكتسبتها من ولادتي قد فقدتها بلحظة وانطلقت الى محطة أخرى لأتسول قليلا من الوقود طبعا مع دفع ثمنه، وأنقذني مهرب شريف يبيع البنزين بالبيدون على طرف الأوتستراد عندما عرفني قدم بيدون بنزين هدية لي باحترام ومن شدة فرحي وإعجابي بكرمه قلت له الله يهديك على دروب التهريب ويوفقك بعملك ويرزقك بألف ضعف».
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يشبّه ما يعيشه السوريين بحالة أهل الكهف