النصرة تعود إلى القرن الأول لمحاربة الخوارج.. الأيام الهاربة من الماضي السحيق !
سناك سوري _محمد العمر
ألقى عناصر مخفر “دركوش” القبض على “حمزة بن خشا” أحد رؤوس “الخوارج” ! وفق صفحة رسمية لـ”هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة”.
وذكرت الصفحة في منشور رصده سناك سوري أن زعيم الخوارج “حمزة بن خشا” هرب من سجن “إدلب” قبل أن تتمكن قوات بني أمية وجيوش العباسيين من إلقاء القبض عليه قبل أن يدركَ جماعته من بقايا الخوارج الذين تحاربهم جبهة النصرة منذ عصر الخلفاء الراشدين.
لا نعلم كيف تسرّب الخوارج من القرن الأول للهجرة نحو “دركوش” عام 2019! لكننا تأكدنا بعد هذا الخبر أن جبهة النصرة ستلاحق رؤوس الخوارج و أصحاب الفتن ثكلتهم أمهاتهم!.
يحكي التاريخ أن “الخوارج” أول نشأتهم رفضوا أية دعوة للحوار ودعوا إلى القتال ورفعوا رايات تزعم أنهم أهل الإيمان وألصقوا تهمة الكفر لكل من خالفهم !.
وما أشبه سنة 37 للهجرة بسنة 2019 سوى تغيّر الأسماء، فالجبهة التي ألقت القبض على الخوارج كما تقول هي الأقرب إلى أفكارهم ومعتقداتهم وصفاتهم وقد يستحق زعيمها “أبو محمد الجولاني” لقب رأس “الخوارج” فيما تعتبر “النصرة” نفسها محاربة للخوارج الذين تقصد بهم عناصر “داعش” بينما تتجاهل أن الفرعين “داعش” و”النصرة ” من أصل واحد هو تنظيم “القاعدة ” وبين الفصيلين المنشقين عن بعضهما يصعب التمييز بين “أمير المؤمنين” و”رؤوس الخوارج”!.
يتوقع مراقبون أن تعلن “النصرة” قريباً حربها على الأوس والخزرج و عن تشكيلة موسعة من الغزوات بمناسبة ذكرى فتح القسطنطينية فترقبوا كل جديد من إبداعات “الجولاني” الحديثة كلياً !.
اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام تداهم قرية في إدلب بحثاً عن “الخوارج”؟.