ليس التقنين.. السرقة تتسبب بقطع الكهرباء في حمص
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2020/09/photo_٢٠٢٠-٠٩-٠٨_١٢-٥٥-٠٥.jpg)
اللصوص سرقوا الأكبال من نص المدينة “وما حدا قلن منين هنتو”.. (قديش قاطعة الدنيا فيهم ليعملوا هالعملة؟)
سناك سوري-متابعات
أقدم مجهولون على سرقة معدات كهربائية (بارات وأسلاك نحاسية)، في 3 أحياء داخل مدينة “حمص”، وقرية بريفها، يوم أمس الإثنين، (عجيبة وما تكهربوا؟، عادة الفك والسحب بدن وقت منيح معقول لحقوا وقت التقنين يسرقوها؟).
مدير عام شركة كهرباء “حمص”، “صالح عمران”، قال في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، إن اللصوص المجهولين، سرقوا بارات من داخل مركز التحويل، عند تقاطع شارع “الستين” مع حي “الزهراء”، في حين قام آخرون بسرقة خطي أسلاك نحاسية، بطول 80 متراً في المنطقة ما بين دوار 8 آذار، وجامع “بلال الحبشي”، بالإضافة لسرقة خطين آخرين من الأسلاك النحاسية بذات الطول، قرب دوار “المهندسين” في حي “الوعر”، (قديش قاطعة فيهم الدنيا هاللصوص ليسرقوا كهربا الدولة بنص المدينة).
اقرأ أيضاً: حمص.. نامت على السطح هرباً من الحرّ فسقطت مفارقة الحياة
الوضع السابق، أدى لقطع الكهرباء في المناطق المذكورة، وفق “عمران”، مضيفاً أن قرية “جديدة الشرقية” بريف “حمص” الجنوبي الشرقي، شهدت كذلك انقطاعاً بالكهرباء، نتيجة قيام لصوص بسرقة 4 خطوط منخفض من الأسلاك النحاسية، بطول 160 متراً، (شكلن هاللصوص لابسين بدلة وكرافت، حدا ما حدا شك فيهم).
قيمة أضرار السرقات السابقة، بلغت أكثر من مليوني ليرة، و250 ألف ليرة سورية، وفق مدير الكهرباء، مضيفاً أن الشركة اتخذت كافة الإجراءات القانونية، وتم تنظيم الضبط اللازم، بينما تجري التحقيقات حالياً، لمعرفة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، ولفت إلى أن ورشات الصيانة توجهت للمواقع الـ4 بهدف الإصلاح.
اقرأ أيضاً: سوريا: قرية بلا كهرباء بسبب سرقة الكابلات
وتعاني البلاد من زيادة في ساعات التقنين الكهربائي، نتيجة موجة الحر التي تتعرض لها، وقلة المواد الأولية لتأمين الكهرباء، نتيجة الحرب والحصار، وفق ما قاله مسؤولون حكوميون، وتأتي حادثة السرقة هذه، لتودي بالكهرباء القليلة التي يحصل عليها الأهالي، مايفرض على المعنيين فرض المزيد من الرقابة على مراكز التحويل.
وإن كان فرض الرقابة على الريف البعيد، يشكل شيئاً من الصعوبة، فإنه من المفترض ألا توجد تلك الصعوبة داخل المدينة، التي تعرضت مراكز تحويل فيها للسرقة مثلها مثل الريف.
يذكر أن المواطن السوري يعاني اليوم من ظروف معيشية سيئة جداً، نتيجة ارتفاع الأسعار، والحرب، وسط توقعات بارتفاع مستوى الجرائم، خصوصاً السرقة.
اقرأ أيضاً: رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق: الحصار ساهم بزيادة جرائم معينة