الاكتئاب أو الاضطراب الاكتئابي: أعراضه الجسدية وكيفية التعرف عليه
ليس كل حزن اكتئاب
الاكتئاب أو الاضطراب الاكتئابي، هو مرض نفسي شائع جداً، وبظل ظروفنا الصعبة الاقتصادية والإنسانية والتعليمية والصحية، فهو أكثر من شائع.
سناك سوري-استشارات طبية
بيتشخص الاكتئاب أو الاضطراب الاكتئابي حصراً من قبل الطبيب النفسي، وليس من قبل طبيب العصبية أو الهضمية أو الصيدلي أو النت. الأمراض النفسية إلها خصوصية أكتر من أي أمراض أخرى.
أعراضه كتير واسعة ومتنوعة جسدية ونفسية وعصبية، ما بدنا نذكرها مشان ما كل واحد يشخص لحالو. ولكن الأساس في الاكتئاب هو انخفاض المزاج وفقدان المتعة لفترة زمنية طويلة، يعني مو أي زعل هوي اكتئاب.
السبب الحقيقي وراء الاكتئاب غير معروف، بتتشارك كتير من العوامل الجينية والبيئية، وكان الاعتقاد السائد بإنو سبب الاكتئاب. هو انخفاض هرمون السعادة أو ما يسمى بالسيروتونين، ولكن كتير دراسات حديثة عم تشكك بهي النظرية.
٨٠٪ من مرضى الاكتئاب ممكن يكون عندن أعراض جسدية مختلفة مثل آلام أسفل الظهر وأوجاع المعدة والكولون وتقطيب الجبين شبه الدائم وغيرها. وللأسف بسبب الثقافة النفسية المتواضعة، بيراجعوا كل الاختصاصات عدا الطبيب النفسي.
اقرأ أيضاً: نصائح ذهبية للوقاية من تنكس المفاصل
في نوع يسمى الاكتئاب الخفيف. وهو يقلد أعراضه العادية ولكن بأعراض أخف. وهون بيحافظ المريض على روتين حياتو نوعاً ما. يعني بالعامية عم يدبر حالو. ولكن بيعتبروه الأطباء النفسيين أخطر من الاكتئاب المتوسط أو الشديد لأنو ممكن يستمر سنوات. أو حتى عقود بدون ما يشعر المريض أنو بحاجة مراجعة الطبيب النفسي. وبهالوقت بيكون الاكتئاب عم يشتغل ببطء وصمت لحتى يدمر شخصية الإنسان وتفكيرو للأسف.
منجي للعلاج. بحسب شهادات كثير من الأطباء النفسيين السوريين. المريض بمعظم الحالات عم يجي متأخر. وأغلب الأمراض النفسية بمجتمعاتنا بلشت من الطفولة. لذلك العلاجات غير الدوائية لوحدها لن تكون كافية. ولكن هاد ما بيقلل من أهمية هي العلاجات. مثل تثقيف المريض حول مرضه. وحثه على الخروج من المنزل بشكل يومي. والاستحمام يومياً. وممارسة هواياته المختلفة. والانغماس في العمل والمطالعة وكتابة الشعر أو الرسم. حتى لو لم يكن الشخص يحب الرسم (حيث أثبتت الدراسات إنو الرسم أو الشخبرة مفيدة بالتخلص والوقاية منه عند الأطفال والبالغين). والتركيز على تخصيص وقت للتسلية خلال اليوم.
كل هي النصائح هيي علاج وبنفس الوقت عامل وقاية. ولكن حلو كتير يكون الطبيب النفسي صديق نلجألو بالأوقات يلي منحس فيها انو تعبنا.
أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري
