أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

لو كان عمر السومة لاعباً في بلدٍ آخر !

هدفه في شباك إيران كان كفيلاً بأن يحفر اسمه بقلوب السوريين..

وداعاً عمر السومة… علق حذائه الدولي ذاك اللاعب الذي سجل الكرة في شباك الايرانيين ومنح السوريين تذكرة الحلم المونديالي..بتلك اللقطة والفرحة حفر اسمه في قلوب الملايين من أبناء بلده.

سناك سبورت – إبراهيم قماز

الرجل الذي لم تتمالكه دموعه عندما صوب كرة من قلبه واصطدمت في العارضة الاسترالية،.ها هو اليوم يعتزل مجبراً، بل يعتزل لاعتقاده أنه لا يحظ بالاحترام .

لو كان “عمر السومة” لاعباً في مكان آخر لدشنوا له تمثالاً وفتحوا شارعاً يحمل إسمه..فهنا نحن تتحدث عن أفضل المهاجمين الذين انتجتهم سوريا بلغة الأرقام وليس بلغة العواطف. ونعتقد أنه سيأتي اليوم الذي يكرم فيه داخل سوريا ولو تأخر هذا اليوم.

لا… وداعاً عمر السومة….

نظرياً اليوم انتهت قصة هداف لن يأتي مثله لأجيال والسبب!! هو مايراه من قلة التقدير والاحترام. والاحترام ياسادة لا يعني أننا نعترض على استبعاده من المنتخب وقرار المدرب. بل نعترض على الطريقة فقط. ولدينا اعتقاد ورغبة بأن يعود مرة أخرى ونودعه كما يليق به.

هل هكذا يتم استبعاد كابتن منتخب سوريا خلال السنوات الماضية دون اتصال؟. دون تمهيد نفسي وذهني له حتى يستوعب الصدمة على نفسه!. فالحسرة التي أظهرها أمس تؤكد خيبة أمله من عدم اللعب لأجل قميص المنتخب. وإسعاد الجماهير السورية.

الجماهير التي تريد أفضل وأجمل نهاية لصانع آمالها في السنوات الماضية. نهاية جميلة تفرح الشارع السوري وتليق بالسومة الذي وإن كان لم ينجح كثيراً في تحقيق الألقاب مع المنتخب لكنه يبقى “العقيد”.

عذراً عمر السومة فإنني أعترض على أنك تشعر بقلة الاحترام… إن ردة فعل الجماهير السورية على غيابك من القائمة هي أعلى درجات الاحترام والتقدير لمواطن في وطنه. وللاعب في منتخب بلاده.. ولعقيد في حارة السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى