لو علّمونا التواصل مع المحبوب بدل الإعراب.. يوم اللغة العربية على طريقة السوريين
لغة الإعجاز العلمي التي أدهشت العديد من المفكرين والأدباء العالميين
أحيا رواد السوشال ميديا بالأمس يوم اللغة العربية، من خلال منشوراتهم التي تحدثوا بها عن قواعد تلك اللغة وجماليتها. واستعان بعضهم بصور تعبيرية لم تخلُ من الفكاهة لإيصال أفكارهم.
سناك سوري _ دمشق
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي احتفالاً بيوم اللغة العربية، وأشاد قسم من المشاركين افتراضياً بأهميتها وضرورة الاحتفال بهذه المناسبة. فكتب “ظهير” «اللغة العربية هي السبب الوحيد لوجود ما يسمى العالم العربي».
واستعان الشاعر “هاني نديم” بالعديد من أسماء المفكرين والأدباء والفلاسفة العالميين أمثال “غوته، مارسيل كوربرشوك”. ممن أبدوا إعجابهم بها وقال: «عن اللغة العربية وجمالها وعبقريتها، عن تلك اللؤلؤة التي تلمع في حناجرنا كلما تحدثنا».
ونشر “أحمد” صورة إحدى الجداريات من باب الدُعابة، التي كتب صاحبها لو أن المدارس علّمت طريقة التواصل مع المحبوب، عوضاً عن الإعراب.
بدورها وجهت “هلا” رسالة إلى أصحاب المحال التجارية موضحةً لهم استخدام المفردات الصحيحة عند الإعلان عن حاجتهم لموظفين. وكتابة “مطلوب موظف ذو خبرة” وأوضحت أن “ذو” هو من الأسماء الخمسة، ومع التأنيث يصبح “ذات”. وفي النصب “ذا”، وبالجمع “ذوو، ذوي، ذوات” بحسب التذكير والتأنيث والحالة الإعرابية.
وذكر “ياسر” عدة أبيات من قصيدة للشاعر اللبناني “حليم دموس” التي تحدث بها عن قيمتها. وورد فيها « ولم تكُنْ أمُّ اللغاتِ هيَ المُنى، لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي، لغة إذا وقعتْ على أسماعِنا. كانتْ لنا بردًا على الأكبادِ، ستظلُّ رابطةً تؤلّفُ بيننا، فهيَ الرجاءُ لناطقٍ بالضّادِ».
وتجدر الإشارة إلى تحديد يوم الثامن عشر من شهر “كانون الأول” من كل عام، للاحتفال باللغة العربية. والذي تم تحديده باعتباره اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها بأن تكون لغة رسمية سادسة في المنظمة.