أعلن لاعب نادي “الأهلي” “كامل كواية” أنه سامح لاعبي “الوحدة” الذين اعتدوا عليه في لقاء الفريقين الأخير في الدوري.
سناك سبورت – متابعات
ونشر “كواية” على صفحته الشخصية في “فايسبوك”: «بعد أن قدمت معروض للنيابة العامة قمت منذ قليل بإبلاغ وكيلي القانوني بعدم رغبتي بالاستمرار في الشكوى القضائية المسجلة بحق زملائي لاعبي وحارس نادي الوحدة».
وتابع “كواية”: «اتخذت قراري منعاً للمشاكل ووأداً للفتنة والتزاماً بقوانين الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ولوائح الانضباط، و خاصة المادة الثامنة والأربعين والتي تنصّ على عدم اللجوء للقضاء فيما يخص الخلافات داخل المستطيل الأخضر».
وأكمل “كواية”: «أسأل الله أن تكون هذه المشكلة هي ختام المشاحنات والمشاكل التي تحصل بين جمهور وفرق الناديين وأعلن أنني أسامحهم لما قاموا به من اعتداء بحقي».
وختم “كواية”: «أنا بانتظار قرار لجنة الاستئناف لنرد في أرض الملعب ونستمر في رسم البسمة على وجوه جمهور النادي الأغلى والأعزّ الأهلي».
القصة بدأت عندما استغل “كواية” وقوف لاعبي “الوحدة” وانتظارهم إعادة الكرة لهم امتثالا للعرف الأخلاقي عند إخراجها بحال إصابة أحد اللاعبين وقام بتسجيل هدف التعادل في شباكهم بشكل يتنافى ومبادئ التنافس الشريف.
البعض من لاعبي “الوحدة” لم يكن حالهم الأخلاقي بأفضل من “كواية” فتهجموا عليه وانهال حارسهم “خالد ابراهيم” على “كواية” بالضرب بعد تسجيل الهدف لتعود شرارة الخلافات بين جمهوري الفريقين للاشتعال مجددا وتمتد من صفحات “فايسبوك” حتى لقاء دوري الشباب بينهما السبت الفائت.
يذكر أن لجنة الانضباط كانت أوقفت “كامل كواية” لمدة عام على خلفية ما ذكر حكم اللقاء “فراس الطويل” حول قيام اللاعب بالبصق على دكة بدلاء “الوحدة”، فهل تكون خطوة اللاعب بالعفو والصفح عمن اعتدى عليه كفارة عن خطئه وبادرة لتهدئة النفوس بين الناديين الجماهيريين؟.
