لمى الرهونجي: أتقاضى عن الإعلان الواحد 13 ألف دولار
لمى الرهونجي: الإعلانات السورية لا تواكب التوجه نحو السوشيل ميديا
قالت منشئة المحتوى “لمى الرهونجي” أن عرض الإعلانات السورية، مايزال مقتصراً على التلفزيون والطرقات. دون مراعاة التوجه العام نحو وسائل السوشيل ميديا.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت “لمى الرهونجي” خلال ظهورها ببرنامج “صافي بودكاست” على منصة “daily drama”. أن المعنيين عن الإعلانات السورية لا يحاولون مجاراة التطور بوسائل عرضها. لاسيما أن الغالبية لايستخدمون سوى هواتفهم المحمولة. ولم يعد أحد يفتح التلفزيون ويتابع مايُعرض فيه.
وأجرت “لمى” التي تنتج محتوى إعلاني عبر وسائل السوشيل ميديا، مقارنة بين العمل في الإمارات وبينه في سوريا. فمنشئوا المحتوى الإعلاني بالإمارات. يتوفر لهم كل مايحتاجونه من فكرة وموقع تصوير وملابس ومكياج ومصورين. أما في “سوريا” فأنها شخصياً مسؤولة عن تجهيز كل مايلزم لتقديم الإعلان وهذا مايتطلب جهداً وزمناً أكثر.
وهذا الأمر دفعها للحرص على السفر وتقديم الإعلانات بدول أخرى، رغبة منها بكسب المزيد من الخبرات والأفكار. والقدوم بها إلى “سوريا”. سعياً منها بإحداث تغيير والتجديد في مضمون ماتقوم بالترويج له عبر حساباتها على السوشيل ميديا.
تحرص “لمى” خلال إعلاناتها على التنويع، مابين ماركات الألبسة أو شركات البناء، والسيارت. وهذا ما أشارت له بحديثها، أنه نابع من محبتها للإلمام بتفاصيل كل ما تصادفه، وحرصاً منها على التنوع بمضمونها وإبقاء نفسها بمحتوى واحد.
من جهتها تعتبر “لمى” واحدة من أعلى منشئي المحتوى أجراً، وهذا ما أكدته مجدداً. وكشفت أن الأجر بالنسبة لها. يُحدد بعد دراسة شاملة لتفاصيل المنشأة وطبيعة عملها، ومايحتاجه من مسلتزمات ووقت.
وتقاضت عن الإعلان الأول 10 آلاف دولار من شركة إماراتية. لترفع الشركة أجرها في الإعلان الثاني إلى 13 ألف دولار. وكشفت أن زيادة المبلغ جاء نتيجة الاستفادة مما قدمته وعرضته عنهم.
تجدر الإشارة إلى أن “لمى” منشئة محتوى سورية، تعمل بمجال الإعلانات في مجالات مختلفة. متزوجة من الفنان السوري “يزن السيد” ولها منه ابن وحيد “آدم”.