الرئيسيةحكي شارع

لماذا اجتاح هاشتاغ “السوريين منورين مصر” مواقع التواصل ؟

مشاهير الفن و الإعلام المصري يعبرون عن دعمهم للسوريين في “مصر” أمام الحملة ضدهم !

سناك سوري _ متابعات

ضجّت الصفحات المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بحملة تضامن واسعة مع السوريين الذين يعيشون في “مصر” بعنوان ” السوريين منورين مصر” .

الحملة جاءت على خلفية تقديم المحامي “سمير صبري” ببلاغ للنائب العام المصري “نبيل صادق” يطلب فيه الكشف عن مصادر أموال السوريين التي تقارب 23 مليار دولار حسب قوله و وضع أطر قانونية تتيح لأصحاب الأموال السوريين العمل وفق قوانين واضحة و إخضاع أموالهم للرقابة المالية .

إلا أنّ بلاغ المحامي الباحث عن الضجة و الشهرة لاقى ردَّ لم يتوقّعه من المواطنين المصريين الذين لم تجذبهم تلك النزعة في بلاغ “صبري” فكان ردّهم “السوريين منورين مصر” و غرّدوا تحت هذا الهاشتاغ الذي وصل إلى أكثر من 18 ألف تغريدة ، معبرين عن حبهم و ترحيبهم بالمواطنين السوريين .

مقالات ذات صلة

نجوم الفن و الإعلام المصريين شاركوا بدورهم في نشر الهاشتاغ و عبّروا عن مواقفهم المرحّبة بالسوريين و الرافضة لحملات التحريض ضدهم ، حيث كتب الممثل “محمد إمام”«و دي محتاجة ترند انتوا إخواننا و دي بلادكم» و كتب الإعلامي “شريف عامر” «السوريين منورين مصر لأن مصر دايماً بتنور بأهلها »

اقرأ أيضاً:مواطن مصري: نخرج من مطاعم السوريين شبعانين وبنصف السعر!

الممثل “محمد هنيدي” غرّد بدوره عبر “تويتر” « كنا دولة واحدة من قبل و مهما حصل حنفضل دولة واحدة » مذكّراً بالوحدة السورية المصرية التي استعادها كثيرون في هذه المناسبة معبّرين عن وحدة الشعبين في كل الظروف .

من جانبه لفت المغني و الملحن المصري “رامي جمال” إلى وجود حملة وصفها ب”القذرة” ضد السوريين ، معبراً عن إعجابه بإصرار السوريين على مقاومة ظروف الحرب القاسية و الاستمرار في العمل بإخلاص و ضمير ، مضيفاً أنه على ثقة من أن “سوريا” ستعود مجدداً و تُبنى على يد السوريين .

في المقابل عبّر الكثير من السوريين المقيمين في “مصر” عن امتنانهم و فرحهم بحملة الترحيب التي تلقوها ، في حين ردّت الممثلة “كندة علوش” المستقرة في “مصر” منذ سنوات بأنها فرحت بانتشار الهاشتاغ و تصدّره التريند في “مصر” و ردّت بالقول «المصريين منورين الدنيا » .

اقرأ أيضاً:مصريون يشيدون بالسوريين المقيمين في بلادهم: “حسنّتوا من ثقافة الطعام عندينا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى