
استمر دخول الوافدين من لبنان إلى سوريا سيراً على الأقدام عبر معبر جديدة يابوس. بعد العدوان الإسرائيلي على الطريق الدولي الواصل إلى المعبر من الناحية اللبنانية. فجر أمس الجمعة.
سناك سوري-دمشق
وقالت عضو المكتب التنفيذي في محافظة “ريف دمشق”، “آلاء الشيخ”، في تصريحات نقلتها سانا الرسمية. إن العدوان أدى إلى قطع الطريق أمام السيارات بين لبنان وسوريا، ما دفع بالوافدين للسير مشياً على الأقدام.
ووصل عدد الوافدين من معبر جديدة يابوس الحدودي 189,995 شخصاً، بينهم 150,465 سورياً، و39,530 لبنانياً، وفق “الشيخ”.
إلى ذلك أدانت سوريا العدوان الإسرائيلي على الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس. إن العدوان الإسرئيلي «قطع الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآلاف من النازحين اللبنانيين والمواطنين السوريين الهاربين من آلة القتل والتدمير الصهيوني في لبنان إلى سوريا».
وأعلنت الخارجية إدانة سوريا الإجرام الصهيوني المنفلت، «الذي بات يطال حتى طواقم الدفاع المدني وعمال الإغاثة الإنسانية». داعية إلى العمل على وقفه فوراً وضمان مساءلة هذا الكيان على جرائمه وعدم إفلاته من العقاب.

استمرار قطع أوتستراد اللاذقية طرطوس
في سياق متصل، أعلن فرع مدير فرع المواصلات الطرقية في اللاذقية، “مصعب أحمد” في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية. أمس استمرار تحويل حركة السير على أوتستراد طرطوس اللاذقية ذهاباً وإياباً. بين جسر حميميم وجسر جبلة حتى تنتهي الورشات من صيانة خطوط كهرباء التوتر العالي وتنظيف الطريق بالموقع المذكور.
ووقع هجوم وصفه الأهالي بأنه الأعنف من نوعه في حميميم على بعد قرابة الـ2 كم من القاعدة الجوية الروسية فجر الخميس الفائت. واستمر لنحو ساعة من الزمن، وأدى لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
الهجوم الذي يرجح أن تنفيذه تم عبر الطيران المسير، لم تعلق عليه الحكومة السورية حتى ساعة إعداد هذا الخبر. بعد مضي نحو 3 أيام من وقوعه.
وبينما يستمر العدوان الإسرائيلي بارتكاب المجازر في لبنان، شن عدة اعتداءات على سوريا كما في العدوان على المزة ليومين متتاليين. ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين بينهم الإعلامية صفاء أحمد والشابة تيمة الغزي. اللتان كانت كل واحدة منهما في منزلها خلال العدوان.