الرئيسيةيوميات مواطن

لا وعود بتحسن الكهرباء في سوريا 2024.. الزامل: محكومون بالأمل

وزير الكهرباء: الأمبيرات ممنوعة لكن الوزارة تتغاضى عنها

قال وزير الكهرباء “غسان الزامل”، إن من حق المواطنين في سوريا الحصول على الكهرباء طيلة 24 ساعة يومياً. لافتاً أننا “محكومون بالأمل“. فيما يبدو أن الأمل بكهرباء لفترة كافية للاستحمام والغسيل والشحن هي أقصى ما يحلم به غالبية السوريين اليوم.

سناك سوري-متابعات

“الزامل” الذي أكد سابقاً أنه لن يتم تشريع الأمبيرات في سوريا. قال اليوم في تصريحات لبرنامج المختار عبر المدينة إف إم. إن الوزارة تغض النظر عن الأمبيرات وبيعها، مردفاً أنه لا يوجد خصخصة لقطاع الكهرباء.

وزير الكهرباء اعتبر أن الإيجابية الوحيدة للوزارة بما يخص الأمبيرات، هي تعريف المواطن بسعر الكيلو واط الساعي الفعلي.

كما كشف “الزامل” عن وجود دراسة جديدة لتسعير الكهرباء. وقال إن الفواتير المدفوعة لا تشكل سوى نسبة بسيطة من تكاليف التشغيل. لافتاً أنه يجب إعادة “تصحيح التعرفة” (عقبال إعادة تصحيح الراتب)، وقال إن الدولة قادرة على تحمل دعم الشريحة الأولى حتى 600 كيلو. وبعد هذا يجب أن تذهب نحو تعرفة تتناسب مع شرائح الاستهلاك بما يحفف جزءاً من العجز.

مقالات ذات صلة

من حق المواطنين الحصول على كهرباء 24 ساعة، وفق “الزامل”. مشيراً أنهم يعلمون بكامل طاقتهم لزيادة الكهرباء، مشيراً أن حل مشكلة الكهرباء يساهم بحل 70 بالمئة من مشاكل المواطنين.

بعد 15 كانون الثاني سيكون هناك تغيّر إيجابي بالكهرباء. وبحسب الزامل، فإن العمل بمعمل الأسمدة تم تمديده لتلبية احتياجات السوق المحلية من المادة الضرورية للزراعة. مشيراً أن تشغيله ينتهي يوم 15 كانون الثاني، ما سيؤدي لعودة كمية الغاز المخصصة له إلى الشبكة وينعكس إيجاباً على الكهرباء.

والمفارقة الحقيقية هي أن غالبية المزارعين يشتكون واقع الأسمدة وعدم حصولهم على كميات كافية منها. إضافة إلى ارتفاع سعرها، ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى تلبية معمل الأسمدة الذي “يأخذ كهرباءنا” لحاجة المزارعين الفعلية من السماد.

بخلاف عام 2022، حيث قدم وزير الكهرباء عدة وعود محدداً تواريخ تحسين الكهرباء التي “ماظبطت”. لم يعد اليوم بأي تحسينات بوضع الكهرباء. وقال إن عام 2024 سيكون عام إطلاق مشروع القراءة الآلية للعدادات. وفي نصفه الأول سينطلق المشروع في كل سوريا. مشيراً أنه يحتاج لسنوات وسينعكس إيجاباً من خلال الحد من الفاقد التجاري والاستجرار غير المشروع للكهرباء.

وهكذا لا وعود بتحسن الكهرباء خلال 2024 في سوريا. لكن وعلى “قولة” وزير الكهرباء ومن قبله “سعد الله ونوس”. فإن السوريين “محكومون بالأمل”.

زر الذهاب إلى الأعلى