أحبطت وزارة الاتصالات والتقانة، كل الذين “ركبوا فيميه”، على سياراتهم منذ شهر نيسان الفائت وحتى آب الجاري. وأخبرتهم أنهم باتوا خارج “مظلة الدعم”، حيث باتوا معرضين لبلل “الاستبعاد من الدعم”. (وكل الأمل يكون عندن مظلة مدسمة تقيهم بلل رفع الدعم).
سناك سوري-دمشق
وخلال بيان لها ذكرت الوزارة أن تنفيذ الاستبعاد من الدعم سيتم بعد 15 يوماً، لمنحهم فرصة تقديم الاعتراض. ولم تذكر في بيانها إن كان إزالة الفيميه عن السيارة بعد القرار، يضمن عودتهم إلى الدعم مجدداً. (يا ترى شو شعور أصحاب فيميه السيارات حالياً).
وقال المواطن “مهيوب المفيم” لـ”سناك سوري”، في تعليقه على القرار. إنه وحتى لو كان الدعم سيعود إليه بمجرد تخليه عن فيميه السيارة، فلن يقدم على الخطوة. ويضيف: «يعني معقول مستاهلة أتنازل عن هيبة الفيميه، كرمال 50 ليتر مازوت بالسنة، و80 ليتر بنزين بالشهر، وربطة خبز كل يوم، و3 كغ سكر ومتلن رز بالشهر، ويلي كل كم شهر ليجوا».
وطالب “مهيوب المفيم”، الحكومة بالعدل واستبعاد كل من ركب فيميه على سيارته منذ بدء الأزمة، متسائلاً عن سبب اختيار فقط من ركبوا الفيميه خلال الفترة المحددة، بينما تساءل المواطن “مطبل مزمر”، إن كان “زمور السيارة” سيكون معياراً قادماً لرفع الدعم.
وشمل إعلان وزارة الاتصالات أيضاً، إلغاء الدعم عن العاملين في المحطات الخارجية لوزارة النقل، خلال فترة خدمتهم الخارجية، (يعني إن رجعوا رجع الدعم).
ويعتبر قرار رفع الدعم عن أصحاب فيميه السيارات، الثاني من نوعه الذي يثير الجدل بعد قرار رفع الدعم عمن يشغلون لديهم عاملات منزل أجنبيات.