الرئيسيةحرية التعتير

لاتتفاجؤوا.. عدد المساكن يفوق عدد الأسر في “سوريا”!

وقت يكون الواحد مشرد بالشارع ويقرأ هيك عنوان شو بيشعر قولكم؟

سناك سوري-متابعات

فاجأ مدير المكتب المركزي للإحصاء، “إحسان عامر”، المواطن بقوله إن عدد المساكن في “سوريا”، يفوق عدد الأسر الموجودة فيها، (طب أنا كمواطن شو بستفاد حتأمنولي بيت اسكن فيه بعد هالمعلومة؟).

“عامر” وخلال الجلسة الأولى من ورشة المؤشرات الإحصائية لقطاع الإسكان أمس الثلاثاء، أضاف إنهم يرممون الرقم الإحصائي لتعداد السكان والمساكن الجديدة، بين التعدادين، من خلال رخص البناء المنفذة، وعن طريق البلديات والجهات المنفذة للمشاريع السكنية والقطاع التعاوني السكني، بحسب ما جاء في صحيفة الوطن المحلية.

الحرب أثرت كثيراً على عمل ومهام المكتب، وفق “عامر”، مضيفاً أن «عجز المكتب خلال الحرب أدى لعدم وجود إطار عام للمساكن وبات الرقم الإحصائي منقوصاً وغير مرمم يضاف إليه نقص البيانات الإدارية من الجهات المعنية وعدم القدرة على إحصاء مناطق السكن العشوائي وغياب الربط الشبكي مع المكتب».

وزير الموارد المائية “حسين عرنوس”، قال إن بناء المساكن انتشر بشكل كبير خلال الأزمة في غالبية البلاد، وتساءل: «أين مصير هذه المساكن؟ وما معايير وأسس التعامل معها؟»، (المواطن يلي مو ملاقي بيت يقعد فيه، ولا مصاري يشتري بيت، بيتساءل متلك سيادة الوزير).

أما مدير الشركة العامة للدراسات الهندسية “يسار عابدين”، فقد تحدث عن غياب الخطط الخاصة بتطوير المكتب المركزي للإحصاء بطريقة مختلفة عن السابق، إذ «اقتصر المكتب على طرح بياناته لمراحل بتواريخ قديمة ولا شئ يمكن أن يتم توظيفه لدى الشركة وفي إنجاز الدراسات الخاصة بها».

اقرأ أيضاً: على ذمة مكتب الإحصاء: سكان سوريا صاروا “25” مليون إلا شوي

“عابدين”، طرح موضوعاً مهماً خلال مداخلته حول صعوبة تبادل المعلومات والحصول على البيانات «وخاصة من السجل العقاري ومن غيرها من الجهات التي تعتبر بياناتها شيئاً سرياً وتتعاطى معها كحالة استثنائية داعيا لإيجاد إدارة وتسهيلات مادامت هذه البيانات توظف للخطط الوطنية».

بدوره وزير الإدارة المحلية والبيئة “حسين مخلوف”، كشف عن برنامج قال إنه مهم جداً، تنظم من خلاله الوحدات الإدارية قاعدة بيانات جذرية لكل الأنشطة، وأضاف: «خطة حكومية لتطوير كل المخططات التنظيمية في المحافظات والمدن السورية وهي تشكل تغذية أساسية لعمليات الإحصاء والتعداد إضافة للإفادة من بيانات نقابة المهندسين ضمن هذا الإطار».

يذكر أن الإحصاء في البلاد شبه غائب منذ بداية الأزمة عام 2011، والحصول على أي معلومة حول أي مضمون إحصاء يحتاج جهداً كبيراً، هذا في حال تم النجاح بالحصول على المعلومة في النهاية.

يذكر أيضاً، أن الحصول على منزل بات حلماً صعب المنال لدى غالبية المواطنين السوريين، بعد الارتفاع الكبير الذي شهده سوق العقارات مؤخراً، بالإضافة لكون قرض شراء المنزل من المصرف العقاري البالغ 15 مليون، يعتبر كبيراً جداً قياساً برواتب وأجور العاملين بالدولة.

اقرأ أيضاً: حلم الحصول على منزل قد يتحقق بعد 100 عام فقط!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى