الرئيسيةحكي شارع

كيف ينظر سوريون لموضوع اصطحاب الطلاب للموبايل إلى المدرسة؟

مواطنون رأوا أنها ظاهرة صحية بشروط وآخرون رفضوها مطلقاً

سناك سوري – متابعات

تنوعت إجابات مواطنين سوريين حول استبيان، سناك سوري، حول مدى صحة ظاهرة حمل بعض التلاميذ هواتفهم المحمولة معهم إلى المدارس، فمنهم من رأى أنها ضرورية لكن بضوابط، ومنهم من رفضها بشكل قاطع.

غالبية الإجابات كانت مع فكرة حمل الهواتف لكن بشروط وضوابط معينة، حيث يقول “عمرو” :«أنا مع، لكن بضوابط أفضل بحيث يكون في المدارس خزانة لكل طالب مثل المدارس الأجنبية داخلها متعلقات الطالب الدراسية والشخصية ومنها الموبايل يضعه بالخزانة بأول الدوام ويأخذه مع نهاية اليوم الدراسي بحيث إذا صار عنده أي موضوع طارئ يقدر يستخدم الجهاز».

حمل الهاتف المحمول إلى المدرسة يتسبب في ضياع وقت الطلاب وإلهائهم عن متابعة دروسهم، حسب “لينا” التي فضلت تسليمه عند بداية الدوام حتى لايتحول إلى أداة للمشاغبة وتصوير المعلمات وتبادل المقاطع المصورة.

تعليقات أخرى عبرت عن رفضها التام لهذه العادة، ورأى أصحابها أنها تؤدي لانتشار فساد أخلاقي، حسب “نورس” الذي ذكر أن البعض يراها فرصة لمشاهدة الأفلام الاباحية، والبعض لالتقاط صور المدرسات والمدرسين والزميلات ناهيك عن الإنشغال عن متابعة الحصة التعليمية، كما طالب “فاروق” بمنع اصطحابه نهائياً.

ظروف البلاد الحالية تفرض اصطحاب الهاتف المحمولة إلى المدرسة وهي عادة صحية جداً حسب تعبير البعض، ومنهم “إيهاب” والغاية منه طبعاً هي أن يطمئن الأهل على ابنهم ويتمكنوا من التواصل معه، لكن بشرط أن يتم إغلاقه لحظة دخول المدرسة وعدم فتحه إلا بعد الخروج منها.

وبكل الأحوال، فإن تواجد الموبايل لدى طالب المدرسة، مرهون بالقدرة المادية للعائلة غالباً، خصوصاً في الوقت الحالي مع صعوبة المعيشة وارتفاع أسعار الموبايلات في البلاد، وحتى مصروفها الشهري.

اقرأ أيضاً: عدوانية ومرض الديسك.. احذروا إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى