كيف يمكن تجاوز ذكريات الاغتصاب الزوجي؟
بالعموم كيف يمكننا تجاوز الذكريات السيئة والمضي قدماً في حياتنا؟

كيف يمكن تجاوز ذكريات الاغتصاب الزوجي، ومجمل ذكريات المرأة مع تلك العلاقة المدمرة. ربما يكون الأمر صعباً، ولكن هناك العديد من الآليات التي يمكن أن تساعد في إدارتها والحد منها.
سناك سوري-استشارات طبية
توقعي المحفزات واستعدي لها، كوني على دراية بالمحفزات المحتملة، مثل تواريخ الذكرى السنوية، أو الأشخاص أو الأماكن المرتبطة بالاغتصاب. أو مشاهد أو أصوات أو روائح معينة. معرفة ما قد يسبب رد فعل مزعج يمكن أن يساعدك على فهم ما يحدث بشكل أفضل واتخاذ الخطوات اللازمة للتهدئة.
وانتبهي إلى إشارات الخطر التي يرسلها جسمك. كوني على دراية بالأحاسيس الجسدية التي قد تشير إلى ارتجاع وشيك، مثل زيادة معدل ضربات القلب أو التعرق أو توتر العضلات. ويمكن أن يساعدك التعرف على هذه العلامات في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتثبيت نفسك.
لتستخدمي تقنيات التأريض، استعيني بتقنيات للمساعدة في توجيه انتباهك بعيدًا عن الفلاش باك والعودة إلى اللحظة الحالية. مثل النقر أو لمس ذراعيك، أو وصف بيئتك الفعلية وما ترينه عندما تنظرين حولك.
تحدثي إلى شخص تثقين به وشاركي تجاربك ومشاعرك معه/ا أو أحد أفراد العائلة أو معالج يمكنه تقديم الدعم ومساعدتك في معالجة مشاعرك.
تهدئة النفس من خلال الانخراط في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، مثل الاستماع إلى الموسيقى، أو تناول شيء ممتع، أو أخذ حمام ساخن، أو تناول كوب من الشاي.
إذا استمرت ذكريات الماضي وعطلت حياتك اليومية، ففكري في طلب المساعدة من معالج/ة أو طبيب/ة نفسي لتقديم الدعم والتوجيه الشخصي.
تجاوز ذكريات الاغتصاب الزوجي، ليس أمراً مستحيلاً، لكن الأهم من هاد كله، نشر الوعي والثقافة عند أبنائنا وبناتنا، حتى ما نعطي فرصة لهيك تجربة مدمرة تصير معهم. التوعية بتصحيح الأفكار الخاطئة يلي عم تكون سبب زيجات كارثية، مثل “إذا ارتضيتم دينه فزوجوه”. والحقيقة وكما أثبتت التجارب إنه الزواج لازم يكون مبني على شي أبعد من طقوس دينية. بل هو تفاهم وانسجام وتكامل بين طرفين متساويين ومتكاملين، وليس فاعل ومفعول. نخبّر بناتنا إنهن لسن أقل شأناً من أي ذكر حتى بالقدرات البدنية على سبيل المثال لا الحصر، بالتمرين الأنثى ممكن تصير أقوى من الرجل، وقيسوا على ذلك.