الرئيسيةمعلومات ومنوعات

كيف نتجنب الإصابة بالاحتراق النفسي ونحن نتابع أخبار الحروب؟

الاحتراق النفسي يؤدي إلى تأثير سلبي على صحتنا النفسية

الاحتراق النفسي هو حالة من الإجهاد النفسي والعاطفي الشديد يمكن أن يصيب الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط نفسية مستمرة ومكثفة لفترة طويلة. وعندما يتعلق الأمر بمتابعة أخبار الحروب (حرب غزة حالياً)، فإن هذا الاحتراق النفسي يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي على الصحة النفسية للفرد.

سناك سوري-استشارات طبية

عموما فإن متابعة أخبار الحروب والمعارك. ورؤية مشاهد الدمار والضحايا بشكل مكثف. ربما يؤدي إلى حدوث ما يعرف بـ”الاحتراق النفسي”.

حيث تساهم متابعة الحروب بشكل مكثف، بالعديد من الأمور السلبية مثل:

  • زيادة القلق والتوتر: متابعة أخبار الحروب بشكل مستمر يزيد من مستوى القلق والتوتر لدى الأفراد. حيث يعيشون في حالة من الخوف المستمر من تداعيات الحرب وتأثيرها على الحياة اليومية.
  • الشعور بالعجز والضعف: قد يشعر الأفراد الذين يتابعون أخبار الحروب بالعجز والضعف أمام الأحداث المأساوية التي يرونها. حيث يشعرون بأنهم غير قادرين على تغيير الواقع ووقف العنف(هاد الواقع الحقيقة مو قادرين نغير شي).
  • انعدام الأمان النفسي: متابعة أخبار الحروب بشكل دائم يؤدي إلى انعدام الأمان النفسي. حيث يشعر الأفراد بالخوف المستمر وعدم الثقة في المستقبل، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم النفسية.
  • تأثير سلبي على النوم والتركيز: متابعة الأخبار الصادمة للحروب يمكن أن يتسبب في اضطرابات في النوم وصعوبة التركيز. حيث يتعذر على الأفراد التفكير بشكل صحيح ومركز على مهامهم اليومية.

كيفية التعامل مع الاحتراق النفسي

هناك العديد من الطرق التي تخفف من تأثير الاحتراق النفسي ومن بينها:

  • تقليل وقت متابعة الأخبار: من الأهمية بمكان تقليل وقت متابعة الأخبار المتعلقة بالحروب. حيث يجب أن يكون هناك توازن بين الحفاظ على التواصل مع الأحداث العالمية وحماية الصحة النفسية الخاصة بنا (أو حقيقةً ما تبقّى منها).
  • التركيز على الأمور الإيجابية: قد يكون من المفيد التركيز على الأمور الإيجابية في الحياة والسعي للقيام بأنشطة تساعد على تحسين المزاج والتخفيف من التوتر. مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
  • البحث عن الدعم النفسي: في حالة الشعور بالاحتراق النفسي، يجب على الأفراد البحث عن الدعم النفسي. سواء من خلال الحديث مع الأصدقاء والعائلة أو اللجوء إلى المهنيين في مجال الصحة النفسية.

متابعة أخبار الحروب قد تكون ضرورية للبقاء على اطلاع بالأحداث العالمية، ولكن يجب أن نكون حذرين من تأثيراتها السلبية على صحتنا النفسية. ونتجاوز الإحساس بالذنب انو نحنا عايشين وغيرنا عم يموت ونحنا للأسف مو قادرين نعمل شي. في حال كان بالإمكان تقديم المساعدة فهاد شي منيح، أما في حال تعذرها مارح يفيدنا جلد الذات على أحداث لا حول لنا بها ولا قوة.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري             

زر الذهاب إلى الأعلى