تستخدم عبارة “وجه السحارة” عادة لوصف الأشخاص المتفوقين عن سواهم في مكان عملهم أو دراستهم أو مجتمعاتهم. بينما تستخدم كلمة “قطاعة” للتعبير عن الأشخاص الكسالى العطالين البطالين.
سناك سوري- ساخر
وأما أصل التسمية فيعود إلى الزراعة. حيث يقوم الفلاحون بإحضار “السحارة” أو “الفلينة” ويملؤونها بنوع معين من الخضروات بشكل عشوائي، ويتركون مسافة نحو 4 سم بالأعلى للواجهة. أي وضع الحبات الجيدة لتوحي للمشتري بأن المنتج من النوع الأول، وهذا ما يعرف بوجه السحارة.
وشيئاً فشيئاً بتنا نسمع تلك العبارة لدرجة تحولت إلى مثل شعبي، حيث يقول أحد المسؤولين على سبيل المثال “ابعتولنا وجه السحار عالمؤتمر الفلاني برا البلد”، لكن القطاعة تتدخل في تلك اللحظة مدعومة بفيتامين “واو”، لتتصدر المشهد، بينما تبتعد شخصيات وجه السحارة الحقيقية لعدم امتلاكها الفيتامين اللازم.
شيئاً فشيئاً، يبدو أن القطاعة تصدرت المشهد وباتت بالفعل وجه السحارة، ومع توالي الأيام “القطاعة صدقت نفسها”، ووجه السحارة آمنت بأنها لا تصلح.
ملاحظة: أي تقاطع بين ما تقرأه في هذه المادة وبين شخصيات في الواقع، فاعلم أنه إنما الشيطان قد وسوس لك.