كوبر يشعر بالخطر بعد تعادل ميانمار .. ويستنجد بـ خريبين رغم الإصابة
تساؤلات حول حقيقة إصابة خريبين .. هل استبعده كوبر لأسباب فنية؟
أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم استدعاء “عمر خريبين” لقائمة منتخب “سوريا” التي ستواجه “ميانمار” في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.
سناك سبورت – دمشق
وكان “عمر خريبين” قد غاب عن قائمة منتخب “سوريا” لمواجهة “ميانمار” بسبب تعرضه لإصابة بحسب ما ذكر اتحاد كرة القدم حين أعلن عن القائمة المستدعاة.
وبحسب ما ذكر اتحاد كرة القدم حينها أن فريق “الوحدة” الإماراتي قد أرسل بياناً طبياً يوضح إصابة “عمر خريبين” وحاجته للراحة لفترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام قبل عودته للتدريبات.
إلا أن تلك الفترة تقلصت بمجرد تعادل منتخب “سوريا” مع “ميانمار” في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية. وبدأت الجماهير تطالب بإقالة “هيكتور كوبر” بسبب أسلوبه الدفاعي أمام منتخب يبتعد عن “سوريا” 71 مركزاً بالتصنيف العالمي.
ليأتي الرد يوم الجمعة باستدعاء “المصاب” عمر خريبين لصفوف المنتخب والتأكيد على جاهزيته لمباراة “ميانمار” يوم الثلاثاء.
وبعد الإعلان عن عودة “خريبين” وشفائه من الإصابة بدأت تعليقات الجماهير عبر صفحة اتحاد الكرة حيث شكّك كثيرون في إصابة “خريبين” من الأصل. لا سيما وأن قائمة المنتخب التي غاب عنها اللاعب أعلنت يوم 16 آذار بينما كان “خريبين” مشاركاً في مباراة فريقه “الوحدة” أمام “حتا” في الدوري الإماراتي يوم 13 آذار وافتتح التسجيل لفريقه ولم تبدُ عليه أي آثار لإصابة. ما دفع البعض لاتهامه بالمزاجية ورأى آخرون أن “كوبر” استبعده لأسباب فنية وقرر حالياً تصحيح خطئه.
فهل فعلاً كان “عمر خريبين” مصاباً وتسارعت عملية شفائه بشكل كبير. أم أن ناقوس الخطر دق على أبواب “هيكتور كوبر” وجعله يستنجد بـ “خريبين” رغم الإصابة كما حدث بأمم آسيا؟.