قال مدير كهرباء “دمشق”، “حسام الدين المحمود”، إن نظام التقنين المتبع في العاصمة 5 ساعات قطع مقابل ساعة ونصف كاملة من الكهرباء. (وهون، المواطن برا دمشق بلش يراجع مفهوم العدالة، ويحاول يتذكّر متى آخر مرة شاف فيها ساعة ونص كهربا متواصلة، بس شكلو من زمان لأن ماحدا بيتذكر تقريباً).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “المحمود” بتصريحات نقلتها صحيفة الحرية، أن التقنين يتأثر بكميات الطاقة المولدة المخصصة للمحافظة من جانب وكميات الاستهلاك من جانب آخر والتي تتغير بشكل مستمر على الجانبين، مؤكداً أن توزيع تلك الكميات من الطاقة يتم بالتساوي ما بين أحياء المدينة (توزيع عادل ضمن دمشق طبعاً، أما خارجها فالوضع بيشبه توزيع الهدايا بسهرة عيد: في ناس إلها حصة، وناس بيقلولها “خلصت”).
وأكد “المحمود” أن تحسن التغذية الكهربائي مرهون بتوفر الفيول والغاز، وبمجرد توفر كميات كافية مباشرة يتحسن إنتاج الطاقة، (بالمناسبة، المواطن السوري بكافة انقساماته صار حافظ هالمعلومة بصم، لدرجة صار في ناس بتغنيها للأطفال بدل “نامي نامي يا صغيرة”).
يذكر أنه وبحسب الوعود الأخيرة (الله يبعد عنها كاسات الكمون)، فإن الكهرباء ربما تتحسن بعد 3 أشهر ريثما ينتهي المشروع المشترك مع تركيا بخصوص الطاقة والكهرباء، (يعني نفس المدة يلي وعدونا فيها من 3 أشهر قبل، والـ3 أشهر يلي قبلها، والحمد لله التقويم السوري صار مبني على “ربع سنة أمل”).
