
المجلس السوري الأميركي يستجدي دعماً جديداً للفصائل من أميركا
سناك سوري-متابعات
التدرب على كيفية الضغط على الكونغرس الأميركي لمواصلة تقديم الدعم المادي لفصائل المعارضة السورية، هو محور ورشة العمل التي أقامها المجلس السوري الأميركي بالتعاون مع نشطاء يساريين غربيين، بحسب ما أورد “مشروع التحقيق في الإرهاب”.
ويعتبر مشروع التحقيق في الإرهاب منظمة أميركية غير ربحية متخصصة بدراسة الجماعات الإسلامية المتشددة، وقد اتهم المشروع المجلس السوري الأميركي بأنه قدم جماعات سورية جهادية على أنها معارضة معتدلة وقد تمكن بذلك من كسب موافقة الرئيس الأميركي السابق “باراك اوباما” في تسليح ودعم تلك الجماعات المتطرفة، وأضاف: «المجلس يقوم مجدداً بالبحث عن شركاء في الكونغرس للضغط على إدارة “ترامب” لتقديم الدعم لتلك الجماعات ذاتها».
كلام المشروع السابق يأتي بعد قيام المجلس بإحضار قادة في “الجيش الحر” إلى “واشنطن” مطلع العام الحالي، حيث التقوا مع مسؤولين أميركيين في محاولة منهم لاستعادة الدعم الذي استردته منهم إدارة “ترامب” لصالح “قسد”، بحسب مصادر المشروع.
اقرأ أيضاً: الجيش الحر من واشنطن: طلبنا استئناف الدعم العسكري
ورأى المعارض السوري “كمال اللبواني” في تصريحات نقلها مشروع التحقيق إن:«المجلس السوري الأمريكي ومناصريه من الإخوان المسلمين احتكروا الوصول إلى مسؤولي الخارجية في الولايات المتحدة»، وأضاف: «المجلس استطاع بفضل علاقاته مع موظفي الخارجية تأمين تأشيرات سفر لعدة مسؤولين سوريين معارضين بينهم مقربون من جماعة الإخوان للقدوم إلى الولايات المتحدة خلال أعوام الصراع».
ويرى مراقبون أن الحديث عن خداع إدارة “أوباما” هو أمر ساذج، خصوصاً مع الاتهامات التي سيقت إلى واشنطن بدعمها لتنظيم داعش، والتورط بدعم جبهة النصرة، حتى من خلال بعض الدول الغربية ووسائل إعلام أميركية، بالإضافة إلى روسيا.