الرئيسيةحكي شارعقد يهمك

كذبوا عليه.. خميس: “أنا رئيس الحكومة”!

سناك سوري-دمشق

توجه رئيس الحكومة عماد خميس إلى وزارة الكهرباء ليشكر مركز التنسيق الذي نجح في تأمين الكهرباء لكافة المحافظات السورية خلال مباراة المنتخب السوري مع الإيراني، دون تسجيل أي حالة انقطاع للكهرباء، وقد كافأ خميس الطاقم بمكافاة مالية قالوا إنها “محرزة” بحسب موقع داماس بوست.

سجلوا عندكن إذاً: انقطعت الكهرباء لمدة 40 دقيقة في قرية سطامو بريف اللاذقية، عند الساعة 6 مساء مع لحظة بدأ المباراة واستمرت حتى الساعة 6 و40 دقيقة، يعني الشوط الأول بسلامتكن ماحدا حضروا من أهالي القرية، أيضاً قطعت الكهرباء لمدة عشر دقائق كاملة في المدينة الرياضية باللاذقية أثناء الشوط الثاني من المباراة.

بينما لم تأتي الكهرباء أبداً في مدينتي القامشلي والحسكة، “قولكن معقول الحكومة شالتن من بالها نهائي، وخلص صاروا للإدارة الذاتية؟، يعني على كيفها الحكومة وقت الخدمات خدوهن ووقت المسؤوليات هاتوهن”.

عزيزنا رئيس الحكومة، بإمكانك سحب المكافأة فوراً، وإضافتها لعملية إعادة الإعمار ودوران عجلة الإنتاج، ودعم المشاريع المتناهية الصغر، أو إرسال مساعدات غذائية لسكان دير الزور بقيمتها، هناك طرق كثيرة لاستثمار المبلغ، سيادتكن أدرى.

خميس يوزع المكافآت.. متى يأتي دور الموظف؟

في سياق متصل ذكر موقع داماس بوست أن الحاجز ماقبل وزارة الكهرباء استوقف سيارة رئيس الحكومة “غير الفارهة اطلاقاً”، وطلب أن يرى هوية خميس الشخصية، فقال له خميس: أنا رئيس الحكومة، لكن الحاجز أصر على رؤية الهوية، فقام رئيس الحكومة بإعطائه إياها، لـ “يندهش” العسكري، ومباشرة وضع خميس يده في “عبه” وناوله 25 ألف ليرة مكافأة له على تأدية عمله، طب ليش هيك والله أنا عمأدي عملي واكتب عن الحكومة بس ماحدا كافأني!.

ومن كل ذلك نستشف أن رئيس الحكومة بات كريماً جداً وبناء عليه بات بالإمكان استرجاع حلم زيادة الرواتب، لعل وعسى “تلحق” الموظف “طرطوشة كرم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى