“قرقاش”: عودة الدور العربي بات أكثر ضرورة
سناك سوري-متابعات
لم يخبرنا المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن”، إلى أين ستذهب “إدلب” السورية بالضبط، حين قال محذراً “الناتو”، «إدلب ستذهب غداً».
“كالن” وفي تصريحات نقلتها “الأناضول” التركية يرى أن اكتفاء الناتو وحلفاء “تركيا”، بالثناء على موقفهم وتشجيعهم أمر غير كافي أبداً، وهو ليس مقبول، وفي حال استمر الأمر على هذا المنوال فإن “إدلب” ستذهب غداً، (يعني فينا نقول إنو بيقصد فإن تركيا ستذهب من إدلب).
وكان “كالن” قد قال إن المحادثات التركية الروسية حول “إدلب” لم تصل إلى نتيجة مرضية للجانب التركي الذي رفض الورقة والخريطة اللتان قدمتهما “روسيا” لافتاً إلى أن هدف “تركيا” الأساسي في “إدلب” هو العودة لاتفاق “سوتشي”، في حين ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس الثلاثاء أن المفاوضات مع الوفد التركي في “موسكو” انتهت بالتأكيد على التزام الطرفين بالاتفاقات الحالية حول “سوريا” ومواصلة مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً: “كالن” رفضنا المقترح الروسي .. “موسكو”: خرجنا متفقين
“قرقاش”: وكأن العالم العربي مشاع!
في موازاة ذلك وبينما تندب “تركيا”، يخرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش”، ليقول عبر حسابه في “تويتر”، إن «المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي»، (حقيقة في فئة كبيرة من السوريين بتقول إنو الدور العربي كان جزء كبير من دعم الصراع على أرضهم).
“قرقاش” وفي إشارة واضحة منه للدور التركي، اعتبر أن الصراع «صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي، عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة»، (يعني الوزير الإماراتي عميبحث عن الدور العربي، أحسن دور ممكن تبعتولنا مشتقات نفطية نتدفا عليها).
الوزير الإماراتي كان قد قال خلال العام 2018، إن إبعاد “سوريا” من “جامعة الدول العربية” كان قراراً خاطئاً، وأن عودتها سيخلق الكثير من الثغرات، معتبراً أن ذلك لغز.
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية لن تناقش عودة سوريا
المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي، صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي، عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 19, 2020