الرئيس الأسبق للائتلاف “خالد خوجة” يتهم منظمات حقوقية بتلفيق التهم لـ”علوش”.. (يعني يلي معنا بريئين وكيوت ويلي ضدنا مذنبين)
سناك سوري-دمشق
وجه الرئيس الأسبق للائتلاف المعارض “خالد خوجة”، اتهامات لمنظمات حقوقية سورية بأنها قامت بـ”الوشاية” على ضباط منشقين وتلفيق اتهامات لهم، (هلا تلفيق تهم شي، ووشاية شي تاني، يفترض تحدد موقفك أكتر من هيك).
الاتهامات بالوشاية والتلفيق التي ساقها “خوجة”، جاءت على خلفية اعتقال السلطات الفرنسية للناطق الرسمي السابق لفصيل “جيش الإسلام” “إسلام علوش”، إذ قال الرئيس السابق للائتلاف المعارض عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: «الوشاية على مجدي نعمة (الاسم الحقيقي لإسلام علوش) وهو يستعد للعودة من مهمته في مركز أبحاث في مرسيليا تحت إشراف بروفسور فرنسي مرموق وضليع في الشأن السوري من قبل نفس المجموعة التي وشت على الضباط المنشقين على النظام وبتهم لايمت إليها بصلة ليست بطولة وإنما شكل آخر من أشكال الارتزاق على حساب ثورة سوريا».
لم يذكر “خوجة” ما هي المهمة التي كان يقوم بها الناطق الرسمي السابق لأحد الفصائل الجهادية، في مركز أبحاث في “مرسيليا”، إلا أنه أعاد تغريدة قديمة له، كان قد حذر فيها النشطاء من «تناول قضية اعتقال ومحاكمة العقيد أنور رسلان»، معتبراً حينها أن محاكته قد تكون «بداية لملاحقة الضباط الذين انشقو عن النظام ودعمو الثورة كخطوه لخلط الأوراق وفرملة عملية ملاحقة مجرمي الحرب من ضباط النظام»، (هذا ما يسمى بالعدالة الانتقائية، يلي معنا بريئين ويلي ضدنا مذنبين).
اقرأ أيضاً: بعد تجربته مع المعارضة السورية “خالد خوجة” يلتحق بالمعارضة التركية
ووجهت محكمة “باريس” اتهامات لـ”علوش” يوم الجمعة الفائت، بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري بحق المدنيين، وذلك بعد اعتقاله يوم الأربعاء الفائت على خلفية توثيق منظمات حقوقية عدد من الجرائم التي ارتكبها “جيش الإسلام” خلال فترة سيطرته على “دوما” في الغوطة الشرقية بالعاصمة “دمشق” بين عامي 2013-2018.
مدير ومؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير المعارض “مازن درويش”، علق على الأمر الذي شارك مركزه في توثيق بعض الجرائم التي أدت إلى اعتقال “علوش”، قائلاً إن هناك مئات آلاف الأشخاص الذين خسروا حياتهم في سوريا، وكذلك ملايين الضحايا، ولا يجوز أن يكون هناك عدالة مجتزأة وانتقائية وذات دوافع سياسية، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: اعتقال القيادي في جيش الإسلام “اسلام علوش” بتهمة ارتكاب جرائم حرب