قيادي بعثي: تحسين الواقع المعيشي هاجس الدولة وحياة العمال أمانة بأعناقنا
ياسر شاهين: القطاع العام هو روح القرار السياسي في سوريا
على الرغم من تأكيد الدستور السوري في مادته العاشرة على استقلالية النقابات إلا أن عضو القيادة المركزية لحزب “البعث” “ياسر شاهين” تصدّر الحضور في مؤتمر اتحاد العمال وقالت صفحة الحزب أن المؤتمر انطلق برعايته.
سناك سوري _ متابعات
وقال “شاهين” وهو رئيس مكتب العمال في الحزب. أن تحسين الواقع المعيشي هو اهتمام الجميع وهاجس للدولة. مع ضرورة الحفاظ على القطاع العام فهو روح القرار السياسي في “سوريا”. مشيراً لأهمية إعطاء الجانب الصحي والسلامة المهنية اهتماماً كبيراً لأن حياة العمال أمانة في أعناقنا على حد قوله.
كما دعا القيادي الحزبي إلى ضرورة تطوير الرياضة العمالية والأندية العمالية لأبناء العمال مع إطلاق مبادرات اجتماعية ودعم المشاريع الصغيرة لأنها جزء مهم من الاقتصاد وإيجاد سوق تصريف لمنتجاتها.
ورأى “شاهين” أن حضوره في المؤتمر ليس امتيازاً بل مهمة ومسؤولية. مضيفاً «نحن جميعاً أبناء الطبقة العاملة والعمال هم رجال الاقتصاد. فالطبقة العاملة هي التي حمت القرار السياسي وستكون محور عملنا في المرحلة القادمة».
من جهة أخرى أوضح “شاهين” أن قرار الحزب عدم التمديد لكل من شغل منصباً نقابياً أكثر من دورتين. لا يهدف لاستبعاد أحد أو إقصاء أي خبرة لكن هناك حاجة لضخ دماء جديدة وعقول جديدة في مفاصل العمل جميعها. وضرورة وجود الخبرة النقابية إلى جانب الخبرة العمالية. داعياً لاتباع آليات جديدة لوضع القطار على السكة الصحيحة مع ضرورة وجود سياسة استراتيجية للعمال ووضع لجنة رقابية لتصويب الأداء.
بدورها نقلت صفحة الاتحاد العام لنقابات العمال كلمة “شاهين” وأضافت تصريحات رئيس الاتحاد “جمال القادري” الذي قال أن العمل في المرحلة السابقة تميز بالجدية والموضوعية والواقعية من خلال متابعة كافة القضايا التي تم طرحها في المؤتمرات النقابية مع رئاسة الحكومة والجهات المعنية وفق حديثه.
وأكد “القادري” الاستمرار في مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة ضمن سياسة دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. إضافة إلى إيلاء الاهتمام الكامل بالقطاع الخاص وتشميل عماله بالمظلة النقابية حيث تم تشميل 2860 عاملاً منذ نيسان الماضي حتى اليوم.