قمة في دمشق .. الفتوة يدخل متصدراً والتاريخ يرجّح كفّة الجيش
تشرين يستضيف أهلي حلب في مباراة النقاط المضاعفة

تختتم غداً الاثنين مباريات الجولة التاسعة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بإقامة قمتين في “دمشق” و”اللاذقية”.
سناك سبورت-متابعات
البداية من “دمشق” حيث يستضيف ملعب “الجلاء” قمة من العيار الثقيل تجمع بين “الجيش” صاحب المركز التاسع و”الفتوة” متصدر الترتيب.
ويدخل “الزعيم” اللقاء رغم الظروف الصعبة التي يمر بها. إلا أن الفريق أظهر تحسناً في الأداء في آخر الجولات وكان نداً قوياً في مبارياته الاخيرة.
و يشهد الموسم الحالي حصد “الجيش” 9 نقاط من فوزين وثلاث تعادلات وثلاث خسائر. مسجلاً 9 أهداف واستقبل مثلها. ويأمل “الزعيم” في عرقلة المتصدر وتحقيق ثلاث نقاط تبعده عن منطقة الخطر.
في الجانب الآخر. يدخل “الآزوري” اللقاء وهو متصدر للدوري بـ 20 نقطة. بفارق نقطتين عن “جبلة” الوصيف، ويدرك “الفتوة” أنه لا مجال للتفريط بأي نقطة في حال أراد الحفاظ على صدارته وخاصة أنه سيلاقي “النوارس” في قمة الجولة القادمة.
تاريخياً منذ العام 2004 يملك “الجيش” أفضلية واضحة. حيث حقق الفوز في 10 مباريات من أصل 17 في حين فاز “الآزوري” في 3 وتعادلا في 4 وشهد الموسم السابق فوز “الجيش” ذهاباً 2/1 وفوز “الفتوة” إياباً 3/1.
قمة بين تشرين والأهلي
من “دمشق” إلى “اللاذقية” حيث يستضيف ملعب “الباسل” قمة آخرى تجمع بين “تشرين” و “أهلي حلب” في لقاء من المتوقع له الندية والإثارة نظراً لتقارب مستوى الفريقين.
حيث يدخل “تشرين” اللقاء وهو في المركز السادس برصيد 12 نقطة من ثلاثة انتصارات و 3 تعادلات و خسارتين. ويدرك جيداً أن تحقيقه لنقاط الثلاث سيضعه في المركز الرابع.
أما في الجانب الآخر فيسعى “الأهلي” بالعودة من “اللاذقية” بنقاط المباراة كاملة. وخاصة أن الفريق يعيش صحوة محلية مع مدربه الجديد “أحمد هواش”. حيث حقق الفوز على “الجيش” في الجولة السابقة وتعادل مع “الساحل”. ليحلّ في المركز الثامن برصيد 10 نقاط. ما يعني أن الفوز سيجعله متفوقاً على “تشرين” و”الوثبة” بفارق نقطة ليخل في المركز الخامس.
تاريخياً يتفوق “تشرين” في المواجهات المباشرة بين الفريقين. فمنذ 2004 حقق “البحارة” الفوز 14 مرة من أصل 30 مباراة جمعتهما في حين فاز “الأهلي” في 10 وتعادلا في 6. وشهد الموسم الماضي فوز “تشرين” ذهاباً 2/1 و”الأهلي” إياباً 2/0.
ويعود آخر فوز لـ”الأهلي” على ميدان “تشرين” ضمن مسابقة الدوري. إلى 3 كانون الأول 2004 ليتواجه بعدها الفريقين في 12 مباراة شهدت فوز “البحارة” في 7 وتعادلا في 5.
فهل ينجح ” الأهلي” بكسر هذه السلسلة ويحقق فوز ليأكد به الصحوة ؟ أم يستثمر “تشرين” عامل الجمهور ويستمر في تصحيح المسار ؟