قطع المساعدات يرفع أسعار الخبز في الجنوب
المعارضة تتحدث عن ضغوط خارجية وراء قطع المساعدات عن الجنوب
سناك سوري – متابعات
تصاعدت خلال الأيام الماضية المطالبات بتأمين بديل عن كميات الطحين الذي قررت منظمة “فاب” تخفيض كمياته للجنوب السوري الخارج عن سلطة الحكومة في “دمشق”، خاصة بعد خروج الأراضي الزراعية الخصبة في “حوران” عن الخدمة بسبب الحرب، ما اعتبره البعض ضغطاً على الجنوب السوري للقبول بالحلول المقترحة عليه.
وقالت منظمة “فاب” في بيان أنها: «ستبدأ بتخفيض كميات الطحين المُقدمة للمجالس المحلية في محافظتي “درعا”، و”القنيطرة” اعتباراً من نيسان الحالي، على أن ينتهي عقد منح الطحين مع نهاية العام الجاري، ولن يتم تجديد المنحة مرة أخرى». حيث أبلغت “فاب” منظمة “وتد” المسؤولة عن توزيع الطحين في مناطق الجنوب الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية عن قرارها هذا.
وحذر عدد من المعنيين في المعارضة الجنوبية من كارثة إنسانية تصيب ما يقارب 700 ألف نسمة حسب قولهم في حال لم يتم تأمين البدائل من قبل “المجالس المحلية”، مثل دعم الزراعة، وشراء المحاصيل بأسعار جيدة.
اقرأ أيضاً : في درعا.. من كان جائعاً ولا يملك ثمن السندويشة فليأخذها مجاناً
ويعتقد مدير “مركز الأمن الغذائي السوري” بدرعا المهندس “قاسم خريبة” في تصريح لـ “زمان الوصل” أن هناك نوع من الضغط على المواطنين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة للقبول بأي حل يفرضه المجتمع الدولي على المنطقة. معتبراً أن النقص في هذه المناطق يصل إلى 50 %، وربما أكثر من ذلك بكثير.
يذكر أن الأردن يريد إنجاز تسوية في الجنوب السوري وتجنيبه أي مواجهة عسكرية، وفتح معبر نصيب الحدودي وعودة حركة العبور من خلاله لما له من فوائد اقتصادية، بينما يرى آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقف وراء هذا الضغط لكي ينقل ملف الجنوب السوري من الأردن إليه ويتحكم فيه على هواه.
اقرأ أيضاً رفع سعر الخبز في “درعا”