أفشت الشركة السورية للاتصالات أسرار العملية الامتحانية. وأعلنت أنها ستقطع الانترنت اليوم الأحد وغد الإثنين. من الساعة الـ5 فجراً وحتى 8 ونصف صباحاً. بناءً على طلب من وزارة التربية.
سناك سوري-دمشق
يأتي هذا القرار بعد رفض وزير التربية “دارم طباع” الإجابة عن سؤال حول إن كان الانترنت سيقطع خلال الامتحانات. حيث اكتفى بالقول إنه لن يفشي أسرار العملية الامتحانية، وذلك خلال لقائه مع السورية الفضائية قبل بدء الامتحانات.
غالبية السوريين الذين كانوا حتى ما قبل الإعلان يتساءلون عن زيادة الراتب الموعودة. حوّلوا اهتمامهم ومنشوراتهم للتعليق على الخبر. وهم الذين تفاجؤوا بعدم قطع الانترنت مع بداية الامتحانات هذا العام كما جرت العادة بالأعوام السابقة.
ولأن لا يجوز أن يضيع حق وراءه مطالب كما يُقال، لبت الاتصالات رغبات الشعب الدفينة ولأسباب غير واضحة إنما نزولاً عند رغباتهم. وعلى مبدأ أن تأتي متأخراً غير من ألا تأتي أبداً.
وبدا الاعتياد واضحاً في تعليق “بتول” لموضوع القرارات المسائية.وكتبت: «ما شالله آخر الليل بيطلع معكم قرارات». وتماشياً مع العادة علقت “رولا”: «اي ضروري هي عادات وتقاليد ما بصير يمرق فحص بلا قطع عيييب».
وعلى العموم ورغم الوعودات برفع جودة الخدمة سابقاً إلا أن الشكاوى ما زالت مستمرة حول رداءة الانترنت. لتؤكد “يارا” أنها لن تشعر بغيابه وقالت «هي الخدمة ضعيفة أقرب للمقطوعة».
بينما وجه بعض المتابعين تساؤلات حول مصير الأفران ومعتمدي الخبز في يومي القطع. لتحسد “شذى” نفسها باعتبارها استلمت الرسالة مبكراً: «اجتنا رسالة الخبز الساعة 7 وجبنا الخبزات الله يديم النعم». بينما “بشرى” نوهت أنها لا تصلها إلا لفترة الظهيرة فلم يتغير عليها شيء.
وفي حين تعتمد أجهزة تعقب حركة المركبات “ـGPS” على شبكة الانترنت. توجه عدد منهم لمعرفة مصيره ومن سيحاسب سائقي السرافيس بكمية المازوت الذي استهلكته خلال فترة القطع. ليؤكد “يونس” ذلك بتعليقه «صحي شو مشان يمكن ماحدا كان متذكر».
وبذلك أمضى السوريون سهرة سعيدة تشوبها التساؤلات، مطمئنون أنه لا تغيير في آلية التعامل معهم ومع الشؤون المتعلقة بأمورهم الحياتية.
