قصي الشهاب.. طفل سوري ضحية جديدة للجندرما التركية
سوريون يهربون من جحيم الحرب إلى جحيم رصاص الجندرما التركية
سناك سوري-دمشق
قالت صفحة “شؤون تركية” الناشطة على الفيسبوك، إن الجندرما التركية قتلت الطفل السوري “قصي عبد الرحمن الشهاب”، خلال محاولته العبور نحو الأراضي التركية على الحدود مع “سوريا”، وعرضت صورة للطفل المتوفي مرمياً تحت شجرة.
ولم تذكر الصفحة عمر الطفل أو مصير أهله وإن كانوا معه، في حين قال المرصد السوري المعارض أمس الأربعاء، إنه الأهالي عثروا على جثة طفل بالعقد الأول من عمره، شمال “عفرين” قرب الحدود مع “تركيا”، وعاد ليكشف اليوم أن الطفل قُتل بعد إطلاق النار عليه من قبل الجندرما التركية، خلال محاولته دخول الأراضي التركية.
اقرأ أيضاً: طفل ومسن ورجل.. 3 جرائم قتل بيوم واحد في سوريا
ليس من المعروف إن كان الطفل المقصود في الخبرين هو ذاته، أو أن هناك طفلان سوريان سقطا ضحايا رصاص الجندرما التركية، الذي أودى بحياة العديد من السوريين والسوريات وأطفالهم خلال سنوات الحرب.
يذكر أن سوريين يحاولون باستمرار عبور الأراضي التركية هربا من الحرب للوصول إلى “أوروبا” بمساعدة مهربين، يتقاضون أموالاً كثيرة، ليكون رصاص الجندرما التركية بانتظارهم في حال اكتشف أمرهم.
اقرأ أيضاً: الجندرما التركية تقتل طفلاً سورياً وتمثّل بجثمانه
الجندرما التركية تطلق النار علي الطفل السوري قصي عبدالرحمن الشهاب وتقتله أثناء محاولته عبور الارضي التركية، وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات “الجندرما” إلى 460 مدني، من بينهم 82 طفل. #تركيا #أردوغان #سوريا pic.twitter.com/QTD6HAHmfN
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) December 9, 2020