قصفٌ تركي على القرى السورية و اشتباكات عنيفة بريف “عفرين”
بعد أسبوع من فشل الهجوم الأول “تركيا” تدفع فصائل المعارضة لهجوم جديد ضد “وحدات الحماية”
سناك سوري _ متابعات
شهدت قرى و مناطق ريف “عفرين” مساء أمس اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب من جهة و فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً من جهة أخرى .
قصفٌ مدفعي تركي على قرية “الشوراغة” شرق “عفرين” أشعل المواجهة على خطوط التماس بين “وحدات الحماية ” و فصائل “درع الفرات” .
كما أدت الاشتباكات العنيفة إلى قطع “وحدات الحماية” للطريق الواصل بين “عفرين” و “أعزاز” بينما أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” تبنيها لعملية تفجير استهدفت مقراً لـ “الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل مدعومة تركياً في وسط “عفرين” و قالت أن العملية أدت إلى قتل 3 عناصر و جرح 7 آخرين حسب المجموعة .
فيما تشهد خطوط المواجهة الفاصلة بين مناطق “عفرين” الواقعة تحت سيطرة العدوان التركي و مناطق “وحدات الحماية” اشتباكات عنيفة بدأت منذ نحو أسبوع حين هاجمت الفصائل قرى “شوراغة” و”المالكية” و “مرعناز” و سيطرت عليها لبضع ساعات قبل أن تنسحب منها بسبب كثافة الألغام و القصف العنيف .
اقرأ أيضاً :أنباء عن اتفاق لفتح الطريق الدولي بين “سوريا” و “تركيا”
هجوم الفصائل على القرى الثلاث شمالي “حلب” تزامن حينها مع سيطرة الجيش السوري على بلدة “قلعة المضيق” شمالي “حماة” حيث ترددت أنباء عن صفقة روسية تركية تقضي بسيطرة الجيش السوري على ريف “حماة” مقابل سيطرة “تركيا” و فصائل المعارضة على “تل رفعت” إلا أن تراجع الفصائل و عدم تمكنها من السيطرة على القرى خيّبَ تلك التوقعات .
من جانبها تسعى “أنقرة” للتمدد في الأراضي السورية بعد عدوانها على “عفرين” و تحاول السيطرة على مناطق “تل رفعت” الواقعة على الطريق الدولي ( حلب – غازي عينتاب ) إلا أن وجود الجيش السوري في مناطق “تل رفعت” و تبني الحكومة السورية قصف مواقع الفصائل في الهجوم الأخير على القرى الثلاث يحولُ حتى الآن دون توغل تركي جديد في المنطقة .
اقرأ أيضاً :مصدر أمني سوري يتهم فصائل المعارضة باستهداف النقطة التركية في “إدلب”!