أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

قسد تتهم فصائل من خارج إدارة العمليات العسكرية باستهداف مواقعها

قسد ترفض نزع سلاحها بالقوة .. قد ندعو الشرع لجولة تفاوض في الجزيرة السورية

قال نائب المتحدث باسم “قسد” “صايل الزوبع” أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية أجرت لقاءً مع الإدارة السورية الجديدة وخرجت ببعض النقاط الإيجابية.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “الزوبع” في حديثه لقناة “العربية” أن “قسد” مع الحوار لكن استمرار القصف التركي على مناطق سيطرتها لا يمت للحوار بصلة.

وأشار “الزوبع” إلى وجود فصائل لا تتبع لإدارة العمليات العسكرية تشنّ هجمات ضد مواقع “قسد” سواءً في سد تشرين بريف “حلب” أو في “دير الزور”.

وتابع أن “قسد” لا تخوض اشتباكاتٍ ضد “هيئة تحرير الشام” بل ضد مجموعات مدعومة من “تركيا” ومن “إيران” ومن النظام البائد على حد قوله.

ورداً على تصريحات وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال “مرهف أبو قصرة” حول مواصلة التفاوض مع “قسد” إلى جانب جاهزية الوزارة لكل الاحتمالات، قال “الزوبع” أن “قسد” لن تتخلّى عن سلاحها بالقوة، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد “قسد” للاندماج في الجيش السوري الموحّد ولكن ككتلة واحدة وليس كأفراد.

وعن إمكانية نزع السلاح، أوضح “الزوبع” أن من الممكن لـ”قسد” أن تنزع سلاحها عبر المفاوضات، إذا كان في ذلك حقن للدماء ولمصلحة السوريين ومع عدم وجود اعتداءات عليها أو على مناطق سيطرتها.

وأشار “الزوبع” إلى أن “قسد” قد تدعو رئيس الإدارة السورية المؤقتة “أحمد الشرع” لإجراء جولة ثانية من التفاوض في مناطق الجزيرة السورية، على أن يكون الحوار بين السوريين بدون تدخل خارجي من أحد وفق حديثه.

وفي وقت سابق، جدّد الوزير “أبو قصرة” موقفه الداعي لانخراط “قسد” في الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع وليس كجسم مستقل، وأكّد أن المفاوضات مع “قسد” قائمة وتتولّاها الرئاسة.

وأوضح “أبو قصرة” أن الرئاسة لم توجّه حتى الآن باستخدام الورقة العسكرية لمعالجة ملف “قسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى