قرية سقطت من قائمة الخدمات الحكومية
في “سوريا” قرية بلا مياه ولاكهرباء ولاصرف صحي ولاكهرباء ولانظافة والأهالي يطالبون بإنصافهم
سناك سوري- متابعات
اشتكى سكان قرية “الشوكتلية” التابعة لبلدية “دورين” في محافظة “ريف دمشق” من نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والنظافة، مؤكدين أنهم تقدموا أكثر من مرة بشكاوى للبلدية والمحافظة ولكن دون استجابة.
البلدية ومن خلال إجابتها على شكوى المواطنين التي نقلتها جريدة الثورة أقرّت بعدم وجود الخدمات على الرغم من أن القرية ضمن المخطط التنيظيمي و هو نطاق عملها الذي تعتبره البلدية من الأولويات وفقاً لما ذكره رئيسها “حسن صبيح”، مكتفياً بالحديث عن الصعوبات والدراسات دون تحديد أي موعد لقرب انتهاء معاناة الأهالي.
مبررات عدم تخديم القرية جاهزة كالعادة لدى الجهات المعنية وأهمها عدم توفر الاعتماد اللازم، كما أن البلدية اقترحت على الأهالي تخديمهم بمركز صحي لكنهم رفضوا التبرع بقطعة أرض لهذه الغاية فتم حرمانهم منها، وهنا لاننكر أهمية تعاون المجتمع المحلي والتشارك مع الحكومة لتقديم أفضل الخدمات لكن المواطن يتساءل معقول عجزت البلدية تأمن قطعة أرض من أملاكها العامة مثلاً لبناء المركز لتخديم المواطنين المحرومين من كل نعم الحكومة.
عجز المحافظات عن تقديم الخدمات للأحياء التابعة لبلدياتها ليس جديداً فسبق أن عانى سكان حي في مدينة “دمشق” من نقص في الخدمات عرض حياتهم للخطر لكن المحافظة وقفت عاجزة عن إيجاد الحلول اللازمة، ولم تتمكن كوادرها وكفاءاتها العملية والعلمية من وضع الحلول، وهو مايتطلب إعادة النظر بدور مجالس المحافظات وأعضاء المجالس البلدية ويضع على كاهل المواطن السوري مسؤولية المشاركة في انتخابات المجالس القادمة عساه يتمكن من منح صوته للشخص الذي يمثله فعلاً ويستطيع تحمل المسؤوليات فعلاً وإيجاد الحلول.