قرية حمصية لم تلمس تحسن الانترنت.. هل هي الوحيدة؟
أهالي في قرية “عين الخضرا” ينتظرون شروق شمس الصيف لتجفيف المياه في علب الهاتف
سناك سوري-متابعات
لم يلمس كثير من أهالي قرية “عين الخضرا” بريف “حمص” الشرقي الجنوبي، أي تحسن بسرعة الإنترنت بعد شهر على تطبيق نظام الباقات، الذي قالت وزارة الاتصالات والتقانة إنه سيؤدي إلى تحسن خدمة الإنترنت وسيلمس المواطنون هذا الأمر بعد تطبيقه، (عالأرجح المشكلة بحاسة اللمس مو بنظام الباقات، تصريح مرتقب يعني).
أهالي في القرية الحمصية، اشتكوا وفق صحيفة “العروبة”، من ازدياد وضع خدمة الإنترنت سوءاً، خصوصاً في ساعات التغذية بينما تتحسن قليلاً عند انقطاع الكهرباء، وهو الأمر الشائع في البلاد بالنظر إلى أن كثير من المواطنين لا يمتلكون بطاريات خاصة لتشغيل الإنترنت عند انقطاع الكهرباء، ما يعني سرعة أكبر للإنترنت، (وتقنين الإنترنت ماغير هالواقع بنوب، على ما يبدو).
اقرأ أيضاً: الاتصالات تحسم أمرها: لاتراجع (الحيطان كتيرة يامواطن)
الأمر الآخر الذي يعاني منه أهالي القرية، هو وجود أعطال في أكبال الهواتف الأرضية منذ أكثر من شهر، متسائلين متى سيتم إصلاح العطل؟، فكل الشكاوى التي تقدموا بها إلى مركز هاتف “سكرة”، أتت برد واحد فقط، مفاده أن تسرب المياه إلى العلب الهاتفية أدى لحدوث المشكلة، (معناها الحل واضح بكرة بتطلع شمس الصيف بتنشف المي وبتعود الأكبال لمجاريها).
وتعاني معظم القرى في البلاد من مشاكل خدمية كثيرة مقارنة بالمدن، لاسيما مشكلة بطء الانترنت مع تعطل خطوط الهاتف المستمر، والانقطاعات الطويلة للكهرباء.
اقرأ أيضاً: “سوريا”.. قرية تعاني العطش منذ عشرين عاماً (يعني قبل الحرب بـ 12 سنة)