سناك سوري
وأخيراً سيتمكن المواطن السوري من استثمار دموعه ودمائه بعد أن كان استثمارها حكراً على الحكومة والمعارضة، حيث طور العلماء تقنية جديدة تتيح شحن البطارية بالمياه المالحة، ويجري العمل عليها لتشحن بالدماء والدموع.
ولا نعرف في سناك سوري إذا ماكانت التقنية التي ستتاح قريباً في الأسواق مستوحاة من الوجع السوري، لكننا متأكدين أنها ستلاقي رواجاً كبيراً في أسواقنا حيث تكثر الدموع والدماء المجانية فما المانع من تسخيرها لخدمة طفيفة؟.
ورجحت مجلة “كيم” أن يتم تطوير تلك البطاريات التي تعمل بالمياه المالحة لتستمد طاقتها من الدم والعرق والدموع، فتلك الأشياء تتشابه في تكوينها، والأهم من ذلك أن تلك الأشياء تجتمع مع بعضها البعض فحين توجد الدماء ستكثر الدموع، تماماً كما في المجتمع السوري اليوم.
وحتى يتم طرح تلك البطارية في الأسواق السورية سنستمر في استجداء وزارة الكهرباء في تحسين الواقع الكهربائي، لنشحن بطاريات هواتفنا بعد أن أفرغ شحن بطاريات أرواحنا بالفرح والحياة.