قرار بمنع التعرض للصحفيين حتى الذين لايحملون تصريح عمل
سناك سوري-خالد عياش
في سابقة هي الأولى من نوعها، أصدرت هيئة تحرير الشام قراراً تم بموجبه منع التعرض لصحفيي ومراسلي الوكالات والمحطات الإعلامية المتواجدين في محافظة إدلب، لأي سبب كان، “يبدو الهيئة عم تواكب المتغيرات وتنضم (لتيار الاعتدال)”.
ووجهت الإدارة المدنية في الهيئة القرار إلى القوة التنفيذية يوم أمس الأحد، مطالبةً إياها بعدم اعتقال الإعلاميين أو التعرض لهم حتى لو لم يكونوا يحملون تصريح عمل إعلامي.
وشهدت مدينة إدلب مؤخراً انتهاكات كبيرة بحق الإعلاميين، وأصدر على إثرها ناشطون إعلاميون في المدينة بياناً في شهر تموز الماضي
طالبوا به الفصائل باحترام العمل الإعلامي وضمان سلامة المراسلين وذلك بعد مقتل الإعلامي “مصعب العزو” على يد هيئة تحرير الشام أثناء تفريقها لمظاهرة شعبية باستخدام الرصاص، والتي قامت أيضاً باعتقال الناشط الإعلامي “عبد الغني العريان”، بعد مداهمة منزله في مدينة سلقين بالريف الشمالي للمحافظة.
اقرأ ايضاً: تقرير عن الإنتهاكات بحق الصحفيات يمارس الإنتهاك بحقهن
ولإعلاميي الغوطة نصيبهم من الانتهاكات أيضاً حيث تعرض الناشط الإعلامي “منيب أبو تيم” للاعتقال من قبل عناصر جيش الاسلام في الغوطة الشرقية أواخر شهر آب الماضي، بعد أن داهم منزله وصادر حاسوبه ومعداته.
اقرأ أيضاً: جيش الإسلام يؤمن على حرية صحفي في “السجن”
ولا يختلف الوضع كثيراً في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية حيث أقدمت قوات الأسايش على اعتقال “جيندار عبد القادر” مراسل إذاعة ولات إف إم المحلية على خلفية تغطيته المظاهرات الأهلية ضد مناهج الإدارة الذاتية شهر آب الفائت.
أما مناطق سيطرة الحكومة فلم تشهد خلال الفترة الماضية اعتقال صحفيين إلا أنها شهدت إيقاف برنامج على إذاعة سوريانا يناقش قضايا خدمية ويقدمه “غيلان غبرة” قبل أن يعاود الإعلامي العمل لاحقاً.
اقرأ أيضاً: اعتداء على صحفي في الحسكة
