تناقلت مجموعات عبر فايسبوك مخصصة لعمليات البيع والشراء منشوراً يعرض صاحبه “قداحة” للبيع بمبلغ مليون و600 ألف ليرة.
سناك سوري – إبراهيم قماز
الأمر الذي جعلني أتساءل هل أقرأ الرقم بشكل صحيح أم هناك مشكلة في نظري سعر القداحة كان مليون و600 ألف..نعم أنت تقرأ السعر بشكل صحيح لا داعي لتقوم بمسح نظارتك.والتأكد من الأرقام مليون و600 ألف. قمت بإعادة كتابة الرقم للتأكيد بأنك تقرأ بشكل صحيح. ( هي اذا حدا قلك عطيني شعلة منها بتاخد منو 100 ألف).
البوست نشر على الشكل التالي «قداحة الملك فاروق ايفون للبيع تصلح لرجال الأعمال شغل بكاوات للبيع بمليون و٦٠٠الف». ولم يتبين ما إذا كان صاحبه جاداً أم أن الأمر مجرد مزحة.
فما الذي يمكن لـ”قداحة” بـ مليون و600 ألف أن تفعل؟هل تقوم بالتدفئة في الشتاء بدلاً من الصوبيا؟ أم أنها تكفي لإنضاج الطبخة؟ ثم ما علاقة الملك “فاروق” بشركة “آبل”؟ لكن الكارثة أن يكون هناك من يشتري “قدّاحة” بهذا الثمن.
وبعيداً عن المنشور المتداول فقد قادني الفضول للبحث في الأمر. فاكتشفت أن هناك حقاً “قداحة” بـ 100 دولار تقارب في سعرها المليون و600 ألف المذكورة وهي معروضة على موقع “أمازون” في “السعودية”. ما يعني أن هناك من يشتريها. والمفارقة أن رقم المليون ليرة الذي بات الآن يذكر في سعر “قدّاحة” كان كافياً قبل عام 2011 لشراء منزل في “سوريا” والـ 600 ألف كانت كافية لشراء سيارة. فعلاً صدقت العبارة « لا تسافر هناك المزيد من المفاجآت»
