قبول كافة الناجحين بالثانوية في الجامعات والمعاهد السورية
المهم ما يدرسوا 10 سنين ليعالجوا الألمان
قررت اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي خلال اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الحكومة “حسين عرنوس” قبول جميع الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة في الجامعات والمعاهد السورية.
سناك سوري _ متابعات
وذكرت الصفحة الرسمية للحكومة أن عدد الطلاب الناجحين هذا العام بلغ 131892 طالباً وطالبة وتم التركيز على زيادة عدد المقاعد لبعض الاختصاصات في الكليات والمعاهد التي يحتاجها سوق العمل وبما ينسجم مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ووافقت اللجنة على زيادة نسبة التعليم الموازي إلى 50 بالمئة بدلاً من 40 بالمئة لزيادة فرص القبول في الجامعات الحكومية وعلى إجراء مفاضلة مركزية من قبل الوزارة للكليات الطبية في الجامعات الخاصة واعتمدت اللجنة رغبة السنة التحضيرية /عام وموازي والمنح المخصصة في الجامعات الخاصة / في بطاقة واحدة بالمفاضلة العامة حرصاً على عدم ضياع أي مقعد في الكليات الطبية.
واعتمدت اللجنة الآليات والإجراءات الخاصة بالقبول الجامعي من خلال توزيع مراكز المفاضلة في الجامعات وفروعها بالمحافظات وتأمين المستلزمات المادية والكوادر البشرية الإدارية والفنية وتشكيل لجان إرشاد وتوعية وتوجيه الطلاب في جميع المراكز بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا
وأكد ” عرنوس” أهمية الاستثمار الصحيح في رأس المال البشري باعتباره لبنة أساسية لتطوير مختلف القطاعات مبدياً حرص الدولة على تقديم كل ما يلزم لدعم العملية التعليمية وترميم النقص في الكوادر البشرية والتعليمية وأعضاء الهيئات التدريسية بالجامعات.
اقرأ أيضاً:تصريحات وزير التربية تستفز الكثيرين ومطالب باستقالته
ولفت “عرنوس” إلى ضرورة التركيز على الاختصاصات الأكثر احتياجاً لإعادة الاعمار ومراعاة متطلبات التطوير العلمي والتكنولوجي العالمي والمواءمة بين سياسة الاستيعاب وجودة العملية التعليمية وزيادة الطاقة الاستيعابية في بعض الكليات الهندسية والمعاهد التقانية المرتبطة باحتياجات سوق العمل مشددا على أهمية الارتقاء بمستويات التعليم والبحث العلمي في الجامعات والمعاهد الحكومية وتأمين كافة المستلزمات والتجهيزات للنهوض بالمنظومة التعليمية.
كما أشار “عرنوس” إلى أهمية الاستفادة من الصكوك التشريعية التي صدرت مؤخراً حول قطاع التعليم العالي والمشافي التعليمية والمدن الجامعية لتوفير البيئة المناسبة للتعليم والبحث العلمي.
من جهته قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي “بسام إبراهيم” عرضاً حول الإجراءات المتخذة لتوفير متطلبات القبول الجامعي من خلال زيادة عدد مراكز المفاضلة في الجامعات وفروعها والمعاهد لافتاً إلى العمل باستمرار لتطوير الخطط الدراسية والمناهج في الجامعات والمعاهد بما يتلاءم مع التطور العلمي والتكنولوجي ويلبي حاجات سوق العمل.
وأشار الوزير إبراهيم إلى العمل على زيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات والمعاهد وتوسيع الملاكات لأعضاء الهيئة التدريسية إضافة الى تحديث وتزويد المخابر بالتجهيزات الحديثة ووسائل التعليم التقانية، كما يتم التركيز على الجوانب التطبيقية والعملية وبرامج التدريب وتطوير الكتاب الجامعي من خلال التحول التدريجي الى الكتاب الرقمي.
ويأتي ذلك، بعد تصريحات وزير التربية “دارم طباع” التي قال فيها أن الطبيب يدرس أكثر من 10 سنوات ثم يسافر لعلاج الألمان، بينما يمكن لطالب التعليم المهني أن يدرس في المعهد لعامين ويحقق مليوني ليرة شهرياً.