شهد الدوري السوري لكرة القدم فسخ عقود عدد من اللاعبين في مراكز مختلفة خلال فترة التوقف الحالية وقبلها، ما جعل اللاعبين عاطلين عن العمل بينما هناك أندية أخرى بحاجتهم.
سناك سبورت – حسام رستم
المهاجم السوري “أحمد عمير” كان أحد ضحايا فسح العقود من قبل ناديه “تشرين” الذي أمضى معه نصف موسم. وقد تم التخلي عنه في منتصف مرحلة الذهاب دون تحديد الأسباب.
“العمير” واحد من النجوم التاريخيين للدوري السوري ولعب لنادي الكرامة في العصر الذهبي وكذلك للمنتخب السوري.
إلى “الفتوة” حيث فسخ عقود لاعبيَه “محمد ميدو” و”ولات عمي” الذين يلعبون في خط الوسط. وتمت العملية بالتراضي دون ذكر الأسباب التي أدت للفسخ.
ولم يعلن أي من اللاعبيَن عن وجهة جديدة لهما إن كانت محلياً أو خارجياً. وكانا قد شاركا بمرحلة الذهاب كاملةً مع “آزوري الدير” بعد أن وقعا معه بداية الموسم الحالي.
أما “الجيش” فقد قرر قبل أيام فسخ عقود مهاجميه “جميل عبدالله” و”شادي الحموي” ومدافعه “حيدر محمد” بالتراضي. وبقيت الأسباب مجهولة وحده التراضي هو المعلوم في هذا الملف.
اللاعبون الثلاثة كانوا قد شاركوا في أغلب مباريات الفريق خلال مرحلة الذهاب التي أنهاها “الزعيم” بالمركز الثالث برصيد 19 نقطة. لتبقى أيضاً وجهتهم مجهولة حالياً دون الإعلان عن التوقيع مع أندية أخرى.
أندية بحاجة اللاعبين
في الأثناء هناك أندية أخرى بالدوري السوري لديها حاجة لبعض اللاعبين في مراكز مختلفة ربما أبرزها خط الهجوم والذي يشهد ضعفاً كبيراً هذا الموسم. فمعدلات التهديف بالمباريات ليست بالسوية المطلوبة.
وبحسب قانون انتقالات اللاعبين المعتمد من الفيفا فإنه بإمكان اللاعبين الذين تم فسخ عقودهم التعاقد مع أي نادٍ آخر. حتى ولو كان ذلك خارج فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية.
أي أن اللاعبين يستطيعون التوقيع حالياً مع أي نادٍ دون انتظار سوق الانتقالات الشتوية التي لم يتم الإعلان عن موعدها حتى الآن.
فهل تقرر الأندية الأخرى تعزيز صفوفها بهؤلاء اللاعبين أم أن الأزمة المالية ترخي بظلالها على مختلف فرق الدوري السوري. وذلك نتيجة كثرة التوقفات وغياب الدعم المادي للأندية والتعويض عن الضرر الذي لحق بها نتيجة الزلزال أو التوقف من أجل مباريات المنتخب.
وكان اتحاد الكرة قد حدد موعد لاستئناف النشاط الكروي لمرحلة الإياب من الدوري السوري الممتاز للرجال بتاريخ 4 نيسان القادم.