قاعدة أميركية شمال سوريا تُهدد تركيا

هل يشهد الشمال السوري معارك كبرى بين زُملاء الناتو
سناك سوري – متابعات
استكملت “الولايات المتحدة الأمريكية” إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في “منبج” شمال “سوريا” لتكون حاجزاً بين قوات “قسد” و”تركيا” التي تهدد على الدوام باحتلال مدينة “منبج”.
وأكد “شرفان درويش” الناطق العسكري باسم “قسد” في “منبج” لوكالة “رويترز” أمس الأربعاء: «أن القاعدة الأمريكية الجديدة أنشئت قبل ثلاثة أشهر، بعد أن هددت “تركيا” بشن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة. حيث تضم القاعدة معدات عسكرية وقوات فرنسية».
وأضاف “درويش”: «القوات الأمريكية والفرنسية تقوم بدوريات على الجبهة بين “قسد”، ومعارضين مدعومين من “تركيا”».
وتعتبر قضية “منبج” التي تحارب “تركيا” للسيطرة عليها من أهم القضايا التي تركز عليها الأطراف الدولية المتنازعة في الشمال السوري الذي بات يشبه الجسد المفتوح على أكثر من جرح دون أن يجد الجراح المناسب لتقطيب جراحه، فلكل جراح أدوات وأهداف، حيث دخلت “فرنسا” المنطقة لتحافظ على مصالحها، بينما تتوسع “أمريكا” في شرق “الفرات” لنهب ثروات الطاقة السورية، وتمعن “تركيا” في فرض هويتها العثمانية على مناطق واسعة في الشمال بحجة حماية الحدود من “الإرهاب” الذي تمارسه كل يوم، وكلهم جاؤوا لمحاربة “داعش”؟.
ووسط انتظار الأتراك لرد الأمريكان على موضوع “منبج” لطرد “قسد” منها، وتسليمها لسكانها الأصليين، وصل الفرنسيون إلى المنطقة رغم تهديدات “أردوغان” باستهداف هذه القوات، غير أنه بات للولايات المتحدة الآن ما يقارب العشرين قاعدة عسكرية في الشمال والشمال الشرقي مع قوة عسكرية تزيد عن الألفي جندي حسب تصريحات “البنتاغون”، بالإضافة إلى قاعدتها الكبيرة في “التنف”، فمن يستطيع إزالة هذه القواعد؟.