قاضي شرعي: وسائل الإعلام أحد أسباب الطلاق في سوريا
القاضي يحيى الخجا: حالات الطلاق ازدادت بنسبة طفيفة خلال السنوات الماضية
قال القاضي الشرعي “يحيى الخجا”. إن أحد أسباب الطلاق في سوريا هو ما تنشره بعض وسائل الإعلام من ثقافة غريبة عن مجتمعنا وقيم لا تبني الأسرة. ما يسبب استسهال موضوع الانفصال.
سناك سوري-متابعات
وأضاف القاضي في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية. أن أسباب الطلاق مادية بالدرجة الأولى كذلك عدم توفر المسكن. إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بتغيير الثقافة العامة والوازع الاجتماعي.
وباعتبار أن الأسباب مادية بالدرجة الأولى، فينبغي على فئة “كارهي الطلاق في سوريا”. أن يضغطوا أكثر باتجاه التأثير الإيجابي بهذا الخصوص على كل المستويات. فالأسباب الاجتماعية أو تغيّر المجتمع يفترض أن يكون حالة صحيّة غالباً، كون المجتمع لا يمكن أن يبقى ثابتاً مع الزمن.
من أسباب الطلاق الأخرى، وفق القاضي، الخيانة التي قال إنها تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي دون تطوير الموضوع أكبر على حد تعبيره. مضيفاً أن الكثير من الزيجات لم تتم نتيجة السفر وعدة القدرة على إتمام لم الشمل.
وتعتبر الخيانة واحدة سواء كانت واقعية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ثم لا يمكن إلغاء الحالة المادية هنا، والتي قد تدفع أحد الزوجين لاتباع هذه الطريقة التي تعتبر أقل كلفة غالباً. إلا أن التأثيرات النفسية التي تسببها الخيانة غالباً ما تكون واحدة سواء كانت عبر الإنترنت أو بشكل واقعي.
“الخجا” لفت أن حالات الطلاق تشكل ثلث حالات الزواج المسجلة في سوريا. مضيفاً أنها ازدادت بشكل طفيف خلال السنوات الماضية وباتت تشكل نحو 37 بالمئة من حالات الزواج. مشيراً أنها نسبة طبيعية وغير مبالغ فيها.
يذكر أن الظروف المادية التي تكون سبباً في العديد من حالات الطلاق. تعتبر سبباً بعدم وقوع العديد من حالات الطلاق أيضاً، خصوصاً حين تكون المرأة غير مستقلة مادياً أو قادرة على فتح منزل لها ولأطفالها بظل الظروف المعيشية السيئة حالياً.