سناك سوري-شادي بكر
أفاد مراسلنا في درعا عن انشقاق قائد لواء أسامة التابع للفرقة 46 (معارضة)، لصالح تنظيم داعش مع ستة من عناصره، فروا إلى أماكن سيطرة تنظيم خالد بن الوليد المبايع لداعش.
وبدا من بيان الفرقة المتعلق بانشقاق “محمود الحلاق” قائد لواء أسامة أن الانشقاق أربكها جداً إذ حاولت تبريره بأن “الحلاق” هو ضابط سابق بالقوات الحكومية انشق عنها لصالح الجيش الحر الذي تنضوي الفرقة فيه، وأضاف البيان الصادر عن قائد الفرقة “حمد اليوسف”، أن الحلاق انضم لأكثر من فصيل جهادي ليستقر أخيراً ضمن الفرقة 46 مشاة، ليتم تعيينه كقائد للواء أسامة قبل ثمانية أشهر، ورغم أن البيان يوحي بعدم الثقة بالقائد المنشق “الحلاق” إلا أنه لم يذكر كيف يتم تسليم شخص لم يحصل على الثقة الكاملة موقعاً قيادياً بالفرقة.
وأكد “اليوسف” أنه سلم “الحلاق” قاعدة “فاغوت” بهدف حماية المنطقة المسماة “مثلث الموت” مع صاروخين وكامل الذخيرة الخاصة بالكمائن، بالمقابل أكدت المصادر أن جيش خالد استخدم في معاركه الأخيرة ضد الفصائل المعارضة بشهر آب الماضي صواريخ “الفاغوت”، والتي كان لها الدور الأكبر بانهزام الفصائل العسكرية على يد جيش خالد، مايرجح فرضية تعاون الحلاق مع جيش خالد قبل أن يقرر الإنشقاق لصالحه نهائياً.
وإذا كانت تهمة كل من ينشق مثل “الحلاق” إنه كان ضابطاً سابقاً في الجيش السوري، فإن هذا يعني تخوين كل أولئك الذين مازالوا على رأس عملهم فكلهم ضباط منشقين عن الجيش السوري أو القوات الحكومية !!!.