إنتخابات الإدارة المحليةالرئيسيةسناك ساخن

قائد لواء الباقر … مرشح لانتخابات الإدارة المحلية

في حلب: أغلب المرشحين يجمعون بين المال والنفوذ والسلطة

سناك سوري – خاص

بدأت الحملات الانتخابية لمرشحي مجالس الإدارة المحلية في حلب بعد تأخّر، حيث ظهرت صور المرشحين في الشوارع و الساحات العامة و اتّضح التزام معظمهم بقوانين نشر الحملات خلال الأيام الأولى، حيث وُضِعت لافتات قابلة للإزالة دون أن تترك آثاراً تشويهية كما تفعل الملصقات على الجدران.

الأسماء التي ظهرت تقليدية عموماً أغلبها يعود لعائلات تتصف بالجمع بين المال و السلطة مثل عائلة ” برّي” التي تحجز مقعداً دائماً في مجلس الشعب عن مدينة “حلب” و المجالس المحلية في المدينة، و التي رشحّت “شعبان عز الدين بري” كناجح مضمون عن عائلة متصلة بثقة بالمناصب التمثيلية.

يتكرر الأمر مع “سامر أوبري” الذي كان مقرباً من الدفاع الوطني وشقيق قائده في “حلب” الذي تم إعفاؤه من منصبه مطلع العام الفائت، في الوقت ذاته يظهر “الحاج حسين العلوش” قائد لواء “الباقر”  كمرشح لعضوية مجلس محافظة “حلب”، و يتكرر الأمر مع المرشح “علي شهيّد” و هو أخو عضو مجلس الشعب “حسن شهيّد” حيث لا يخرج أغلب المرشحين عن دوائر أصحاب المراكز و النفوذ داخل مؤسسات الدولة.

صفة الثراء و النفوذ كانت حاضرة لدى المرشحين الذين يستطيعون تحمّل تكاليف الحملات الدعائية و ما بعدها أيضاً، فهم إما من أصحاب المناصب السابقين أو أقارب لأصحاب مناصب حاليين أو هم من أعضاء المجالس الحالية الذين امتدّ بقاؤهم منذ عام 2011 حتى اليوم بفعل التمديد و يرغبون بالتجديد مثل المرشحين “حسن كعكة” و ” أحمد مدراتي”.”

توسع الحملة الانتخابية مرتبط طبعاً بقدرة المرشح المادية و لكن بعض المرشحين اختاروا وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة دعائية غير مكلفة كما فعلت منظمة “حلب” للحزب الشيوعي السوري مع مرشحيها، أو الجمع بين الطريقتين كما فعل المرشح “انطون إيغو” بذكر عنوان صفحته على فايسبوك عبر لافتاته الدعائية.

تشير الأسماء المطروحة عموماً حتى تحت خانة “المستقلين” أن المرشحين في “حلب” لم يخرجوا عن نطاق السلطة، و أن لا جديد هذه المرة فلن يكون هناك تغييرٌ في الوجوه و الممارسات و الأهم أن قلة عدد المرشحين و تأخرهم في الدعاية و اللا مبالاة عموماً داخل المؤسسات المحلية بالانتخابات كلها عوامل تحبط المواطنين وتبدد أحلامهم بأن تكون هذه الانتخابات نقلة نوعية في مسار الحراك الديمقراطي والتمثيل بالبلاد.

يذكر أن يوم 16 أيلول القادم هو موعد انتخابات مجالس الإدارة المحلية في سوريا، والتي صدرت قوائم الجبهة الوطنية فيها عن محافظة حلب يوم أمس.

*هذه المادة بالتعاون مع حملة#دورك

اقرأ أيضاً: عشرون يوماً تفصلنا عن الانتخابات الحملات غائبة والانتخابات على قدم وساق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى