في يوم العازبين العالمي.. يا سناغل العالم هل أنتم سعداء؟
من يحسد الآخر المتزوج أم العازب؟
سناك سوري _ متابعات
إذا كنتم عازبون وتشعرون أحياناً بالحزن لأنكم تعيشون في وحدة فعليكم اليوم أن تحتفلوا في عيدكم، خاصة حينما تكتشفون أنكم محسودون من متزوجين كثر فيا سناغل العالم اتحدوا وانبسطوا.
إنه 11/11 بكامل ما توحي صورة الرقم 1 المتتالية أربع مرات متعاقبة تعبيراً عن الوحدة، إنه يومكم/نّ أنتم/نّ معشر العازبين/ات، يومٌ مخصص للاحتفال بالعزوبية.
على الرغم من أن بداية فكرة تخصيص يومٍ للعازبين/ات لم تكن كذلك، إلا أنّ التغيّر الطارئ يبدو واضحاً، فقد اجتمع في البداية بعض الطلاب من جامعة “نانجينغ” الصينية عام 1993 وقرروا تخصيص هذا اليوم للعازبين/ات وإطلاق أنشطة واحتفالات في الجامعة خلال هذا اليوم لإفساح المجال أمام الطلاب للتعارف على بعضهم أكثر لعلّهم يحظون بفرصة اللقاء بشريك/ة المستقبل.
وانتشرت فكرة هذا اليوم لاحقاً في “الصين” ومن ثمّ راجت على مستوى العالم نتيجة توسّع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تحدثت عدة صفحات سورية اليوم عن المناسبة التي لاقت تعليقات مختلفة من المتابعين.
ففي حين جاءت تعليقات العازبين/ات ساخرة من الفكرة وتنوعت بين من يتحسّر لأنه عازب/ة وبين من يستمتع بالعزوبية، فإن تعليقات المتزوجين على الموضوع انقسمت بين المؤكدين على أن طبيعة الحياة تقتضي الارتباط وبين المتزوجين الذي يشعرون بالحنين للعزوبية والذين لم تكن تعليقاتهم معلنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (لأسباب أمنية عائلية تتعلق بخربان البيوت) لكنها وصلت سرّاً إلى سناك سوري وعبّر خلالها أحد المشاركين المتزوجين عن شوقه الكبير للعزوبية، فيما نصحت إحدى المشاركات كل شاب/ة في مقتبل العمر يقرر الامتناع عن الزواج بألّا يستسلم يوماً ما أمام أي حالة حب، وقالت «ببساطة أدِر ظهرك وخالصين».
الكاتب السوري “رامي كوسا” كتب على صفحته الشخصية على فايسبوك نصيحة للشباب العازبين مثله لخصها ببعض أبيات الشعر المحكي التي يختتمها بالقول:
الجنة يا شب تعيش ع زوقك
لا تجيب مين يخرّب الجنّة
في يوم العزوبية العالمي ما رأيكم/نّ هل المتزوجون يحسدون العازبين أم العكس؟ وهل البقاء في العزوبية أفضل من الارتباط والزواج أم أسوأ؟ أنتم/نّ مدعوون لإبداء آرائكم/نّ فاليوم يومكم.
اقرأ أيضاً:“أبو مدحت” يعايد زوجته في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة