رياضة

في يوم ميلاده.. جهاد الحسين ذهب سوريا العتيق الذي خسره المنتخب

الأفضل في سوريا لثلاث سنوات .. مسيرة من الألقاب والإنجازات خاضها جهاد الحسين

يحتفل اللاعب السوري “جهاد الحسين” في 30 تموز بيوم ميلاده بعد مسيرة من الإنجازات الرياضية المتميزة والتي خسره المنتخب السوري خلالها لسنوات طويلة.

سناك سوري _ غرام زينو

 

احتفل أمس نجم الكرة السورية “جهاد الحسين” بميلاده الـ 39، حيث حقق خلال مسيرته الرياضية إنجازات واسعة على صعيد الأندية بينما حرم المنتخب من خدماته سنين طويلة.

بدأ “الحسين” مسيرته الرياضية كلاعب كرة قدم من بوابة نادي “الكرامة” واستطاع تحقيق إنجازات فردية وجماعية مع “الأزرق الحمصي”، حيث حصل على لقب أفضل لاعب سوري في أعوام 2006 و2007 و2008 وذلك تزامناً مع تحقيق “الكرامة” لقب وصيف دوري أبطال آسيا 2006 ومع حصول الفريق على لقب الدوري السوري لكرة القدم لـ 4 مواسم متتالية منذ عام 2005 حتى 2009.

في عام 2009 انتقل “الحسين” إلى نادي “الكويت” الكويتي وتوّج معهم بكأس أمير الكويت وكأس الاتحاد الآسيوي عندما تواجه مع “الكرامة” في النهائي وحاز على لقب أفضل هدّاف في البطولة برصيد 8 أهداف.

اقرأ أيضاً: فراس الخطيب يحتفل بعامه الـ 38 .. أبرز إنجازات فارس الكرة السورية 

بعد “الكويت” الكويتي خطف “الحسين” أنظار “القادسية” الكويتي في عام 2010 وحقق معهم بطولة كأس السوبر الكويتي والدوري الكويتي وكأس أمير الكويت وعاد ليواجه فريقاً سورياً في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي حيث التقى “القادسية” بـ “الاتحاد” ليفوز الأخير بالبطولة ويحقق “القادسية” الوصيف وكان في رصيده في هذه النسخة من البطولة 3 أهداف فقط.

من “الكويت” إلى “السعودية”، انتقل “الحسين” في عام 2011 إلى نادي “نجران” السعودي وخاض معهم موسمين ولم يحقق أي بطولة وكان برصيده 15 هدف من 49 مباراة، وفسخت “الفيفا” عقده مع “نجران” لأن النادي رفض دفع المستحقات المالية للاعب السوري.

ومن هناك توجّه “الحسين” إلى “الإمارات” من بوابة نادي “دبي” في عام 2013 حيث لم يحقق أيضاً أي لقب، وقال في لقاء سابق له مع قناة “روتانا” الخليجية أنه في الفترة التي كان فيها مع نادي “دبي” كان يجري مفاوضات مع رئيس نادي “الشباب” السعودي “خالد البلطان”، وحصل بعدها الفريق على كأس الملك واستقال بعدها “البلطان”، مشيراً إلى أنه أنهى عقده مع “دبي” وكان مراهناً على الانضمام لـ”الشباب” لكن المفاوضات لم تنجح مع النادي السعودي بعد استقالة “البلطان” لأسباب قال “الحسين” أنه لا يعرفها.

اقرأ أيضاً: عبد الرزاق الحسين: بإمكاننا الفوز على اليابان مرة كل 10 مباريات 

وبعدها عاد مجدداً إلى الدوري السعودي ولعب بصفوف نادي “التعاون” وشارك مع الفريق بـ 52 مباراة حقق فيها 9 أهداف، إضافة لتحقيق بطولة كأس الملك السعودي.

وفي لقاء سابق لـ “الحسين” مع قناة “روتانا” الخليجية تحدث عن فسخ عقده مع “التعاون” في 2019 حيث قالوا له أن المدرب حينها لم يكن مقتنع به فنياً، وأوضح أنه خاض معسكراً قبلها مع الفريق في “هولندا” ولم يشركه المدرب كثيراً في المباريات مبيناً أنه توقّع أن يتم فسخ العقد معهم

نهاية مسيرته كانت مع نادي “الرائد” السعودي حيث لعب معه موسماً واحداً أعلن اعتزاله بعده في 24 من الشهر العاشر من عام 2020، وحصل على لقب أفضل صانع ألعاب في الدوري السعودي في موسمي 2015 و2016، وانتقل بعدها إلى عالم التدريب حيث أصبح مساعداً للمدرب البلجيكي “بيسنك هاسي” في نادي “الرائد”.

في فيديو مصوّر على قناة نادي “الرائد” الرسمية على يوتيوب قال “الحسين” بعد اعتزاله أنه اتفق مع النادي منذ أن وقّع معهم على أن يخدم النادي قدر ما يستطيع، ورأى أنه يجب أن يضع نهاية لمسيرته واختار أن تكون النهاية في “الرائد” مشيراً إلى أنه سيكمل مشواره مع النادي ضمن الكادر الفني.

اقرأ أيضاً: عاطف جنيات: هدفي على القادسية الأهم بتاريخ الأندية السورية 

“الدهب العتيق” بهذه الكلمات وصفه المدرب السوري “محمد قويض” في إحدى اللقاءات الصحفية على قناة “MBC1” وقال عنه «كل ما فركته بيلمع»، مبيناً أن “الحسين” كان يخبره بالاعتزال لسنوات عديدة ولكن كان يقدّم أداء رائع في كل موسم يؤديه مع الأندية واعتقد أنه سيصل لعمر الـ40 وهو يلعب مثل اللاعب السعودي “حسين عبد الغني”

وتابع “قويض” أن “الحسين” من النوع الذي يحافظ على نفسه وعلى نومه وعلى حياته الاجتماعية وعلى تدريباته لذلك توقّع له أن يعمّر في الملاعب كثيراً وأن يحظى بشهرة أكثر من ذلك.

جهاد الحسين دولياً

بدأ “الحسين” مع منتخب سوريا في عام 2002 حتى عام 2011، حقق فيها 10 أهداف من 90 مباراة، ليعتزل اللعب دولياً في عام 2011 بسبب الحرب وظروفها وآثارها ، حيث خسر المنتخب واحداً من أبرز وأهم صانعي الألعاب في الكرة السورية.

ووصل “الحسين” مع المنتخب إلى نهائي غرب آسيا عام 2005 لتخسر “سوريا” أمام “العراق” بركلات الترجيح وسجّل حينها هدفين في هذه البطولة، ومثلهما في تصفيات كأس العالم 2006، وشارك أيضاً مع المنتخب في كأس آسيا 2011 عندما خرج المنتخب من دور المجموعات برصيد ثلاثة نقاط فقط ولم يحقق أي هدف في هذه البطولة.

اقرأ أيضاً: رجا رافع: تجربتي الاحترافية في الكويت كانت الأكثر ضرراً 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى