في عيدهم: عمال لم يقبضوا رواتبهم منذ 26 شهراً
والفرع مشغول بجمع رواتب العاملين فيه على الورق
سناك سوري – متابعات
اشتكى عمال فرع صوامع “الرقة” الذين وضعوا أنفسهم تحت تصرف فروع شركة الصوامع في محافظات مجاورة مثل “حماة” من عدم صرف رواتبهم السابقة منذ 26 شهراً .
وبحسب مصدر مسؤول في وزارة المالية فإن عدم تسديد الأجور لاعلاقة له بالموضوع كون الوزارة تمنح سلف مالية للجهات العامة التي تعاني من عجز مالي جراء ظروف الحرب على سوريا لتسديد أجور العاملين لديهم.
مدير عام شركة الصوامع “عبداللطيف الأمين” أكد أن المشكلة لاتتعلق بتوفر السيولة لكنها تكمن في عدم معرفة وضع العديد من العاملين في صوامع الرقة حيث لم يراجع عدد كبير منهم الإدارة العامة أو أي فرع من فروع الشركة المجاورة لمحافظة “الرقة”، ولابد من معرفة حالة هؤلاء العاملين ومن منهم موجود أو سافر أو متوفى، وفقا لتصريح نقلته جريدة الوطن.
وعلى مايبدو فإن الإدارة العامة لصوامع الحبوب قطعت علاقتها خلال السنوات السابقة مع فرعها في “حماة”، يمكن بقصد أو عن غير قصد مما أدى لعدم معرفتها بأوضاع الموظفين الذين راجعوا فرع “حماة” وهم يداومون فيه منذ العام 2015 بدون أن يقبضوا رواتبهم.
موظفو الصوامع في فرع “الرقة” البالغ عددهم 70 عاملاً معظمهم كان يعمل في صومعة “الرقة” و “الهنيدة” و”أبو عاصي” فقدوا منذ العام 2015 أي اتصال بإدارتهم التي لم تبادر لاتخاذ أي إجراء للاطمئنان عن أوضاعهم، ومازالت منشغلة بإحصاء الأعداد وجمع قيمة الرواتب التي تبلغ خلال سنوات انقطاع صرفها مايقارب 100 مليون ليرة سورية.
يبقى السؤال هنا لماذا هكذا أمور تحدث فقط مع العمال الذين لا حول لهم ولاقوة بينما لا تحدث مع المسؤولين، وإذا حدثت مع مسؤول هل ينتظر 26 شهراً لحلها، أم أنه يمارس نفوذه على الفور وينهي المشكلة، “ويمكن مايفكر بحلها أصلاً ليش المسؤولين بجاجة الرواتب؟”.
اقرأ أيضاً : اللصوص سرقوا رواتب موظفي “الرقة .. وإدلب”