في “سوريا”: موظف حكومي أجره اليومي 550 ليرة سورية

العمال الموسميون ينتظرون تثبيت حقوقهم بعيداً عن الاحتفالات والشعارات
سناك سوري – متابعات
يشتكي عمال مؤسسة التبغ الموسميين الذين مضى على عملهم أكثر من ثلاث سنوات من عدم حصولهم على أي من حقوقهم العمالية كونهم غير مثبتين كما أنهم يحصلون على الحد الأدنى من الأجور بالرغم من صعوبة أعمالهم.
ويرى العمال الذين ملّوا الوعود والشعارات والاحتفالات أن الحكومة عجزت عن إيجاد حل لمشكلتهم وأن مؤسستهم تهمل حقوقهم خاصة لناحية الأجر الذي يبلغ 550 ليرة سورية فقط في حين يجب أن يكون الأجر اليومي 1500 ليرة سورية.
وبموجب العقود الموسمية التي يتم تعيين الكثير من العمال في سوريا” بها والتي تصل إلى 3 أشهر يتم تجديدها فإن العمال المذكورون محرومون من الطبابة والمكافآت المالية وكل الحقوق الأخرى التي يحصل عليها عمال القطاع العام المثبتين مثل تعويض نهاية الخدمة أو التشميل بالتأمينات الاجتماعية.
تأخر موضوع تثبيت العمال أو تسوية أوضاعهم مرتبط بقرار من وزارة المالية التي لم ترد حتى اليوم على الكتب المرفوعة من المؤسسة بهذا الخصوص وفقاً لتصريح “باسم حيدر” المدير الإداري في المؤسسة العامة للتبغ لجريدة تشرين المحلية، مؤكداً أن الموضوع قيد الدراسة والبحث.
عمال التبغ ليسوا وحدهم من يعاني من الحرمان من الحقوق العمالية في “سوريا” فهناك الكثير من الموسميين والمؤقتين والمعينيين بموجب عقود تختلف تسميتها من جهة لأخرى ينتظرون منذ سنوات الرحمة والرأفة من عين الحكومة ومن نقاباتهم العمالية التي أثبتت التجربة عجزها عن تحصيل أي حق من حقوق العمال وتكتفي بتحصيل حصص صناديقها من رواتب العمال وأجورهم.
اقرأ أيضاً: الحكومة ستثبّت موظفي العقود السنوية “عقبال الفاتورة والموسميين والمياومين”